لم يكتف أعضاء اللجنة التأسيسية لحملة "علشان تبنيها"، الداعية لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى ومطالبته بالترشح لفترة رئاسية ثانية فى الانتخابات المنتظرة صيف العام المقبل، بالعتبة التى حددتها المادة 142 من الدستور، وإنما يسعون على ما يبدو لنقل صورة وافية عن شعبية الرئيس السيسى فى الشارع المصرى.
بحسب نص المادة 142 من الدستور، "يشترط لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية أن يزكى المترشح عشرون عضوًا على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو أن يؤيده ما لا يقل عن خمسة وعشرين ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب فى خمس عشرة محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها، وفى جميع الأحوال لا يجوز تأييد أكثر من مترشح، وذلك على النحو الذى ينظمه القانون"، وهذه النسبة المذكورة، سواء من النواب أو المواطنين، تجاوزتها الحملة عشرات المرات منذ انطلاقها قبل أسابيع، وما زالت تواصل نشاطها فى ربوع مصر.
3 ملايين استمارة لدعم السيسى ومطالبته بالترشح فى 2018
بحسب آخر إعلان رسمى من قيادات حملة "علشان تبنيها"، فى نهاية شهر أكتوبر الماضى، فإن أعداد الموقعين على استمارة الحملة فى كل محافظات مصر تجاوزوا 3 ملايين و77 ألف مواطن، فضلا عن أكثر من 220 نائبا، إلا أن قطار "علشان تبنيها" ما زال يواصل رحلته، وتتواصل جهود أعضاء الحملة للحشد وجمع مزيد من التوقيعات، وسط إقبال كثيف من المواطنين على التوقيع، إذ أعلنت الحملة استمرار نشاطها حتى إعلان فتح باب الانتخابات الرئاسية.
حملة "علشان تبنيها" بمحافظة الإسكندرية
فعالية ميدانية لحزب مستقبل وطن بمحافظة الإسكندرية ضمن نشاط حملة علشان تبنيها
مؤتمر لحملة علشان تبنيها فى الشرقية بحضور عدد من نواب البرلمان
"مستقبل وطن" يعلن جمع مئات الآلاف من استمارات "علشان تبنيها"
وفى السياق نفسه، بدأ حزب مستقبل وطن تكثيف جهوده، من خلال الفعاليات الميدانية والمؤتمرات الشعبية والجماهيرية فى مختلف المحافظات، لشرح وعرض إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال فترة رئاسته الأولى، والاستمرار فى جمع توقيعات المواطنين، وبحسب تصريحات قياداته فقد نجح الحزب حتى الآن فى جمع مئات الآلاف من الاستمارات خلال فترة وجيزة من إعلان انضمامه رسميا للحملة، وضم النائب أشرف رشاد، رئيس الحزب، لعضوية اللجنة التأسيسية للحملة.
ولم يكتف حزب مستقبل وطن بتنظيم المؤتمرات والفعاليات الميدانية، وإنما اتخذ قرارا بتخصيص مقرات الحزب فى كل المحافظات كمقرات لحملة "علشان تبنيها"، فضلا عن إعداد مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالحزب ما يزيد على 150 تقريرًا حول إنجازات الرئيس على كل المستويات الأمنية والاستراتيجية والاقتصادية.
حملة علشان تبنيها بمحافظة الاسكندرية
وعلى صعيد النشاط خارج الحدود، حرصت حملة علشان تبنيها على تسهيل التواصل مع المصريين بالخارج، وإصدار استمارات إلكترونية عبر موقعها الرسمى، لجمع توقيعات المصريين المقيمين فى الدول العربية والأوروبية، من مؤيدى الرئيس عبد الفتاح السيسى ومطالبيه بالترشح فى الانتخابات المقبلة.
ونشرت الحملة عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعى، التفاصيل الخاصة بخطوات التسجيل، قائلة: "لكل المصريين بالخارج، للتصويت للحملة من خارج مصر ودعم الرئيس السيسى، قم بفتح الموقع الخاص بالحملة، وهو"https://www.tibneehaa.org/?page_id=1793" وتحميل الاستمارة، وقم بطبع الاستمارة وكتابة بياناتك، وادخل على المصريين بالخارج، وقم بتصوير الاستمارة، وإدخال بريدك الإلكترونى، وإرسال الاستمارة بالضغط على (SEND).
أعضاء البرلمان ينظمون مؤتمرا جماهيريا لحملة علشان تبنيها
إقبال مواطنى الشرقية على توقيع استمارة حملة علشان تبنيها
نائب: تجاوب المواطنين يؤكد إيمانهم بإنجازات الرئيس التى فاقت الخيال
على صعيد متصل، أكد النائب محمد إسماعيل، أمين سر الإسكان بمجلس النواب، أن انطلاق حملة علشان تبنيها فى كل المحافظات، وتجاوب مئات الآلاف من المصريين معها لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى ومطالبته بالترشح لفترة رئاسية ثانية، يؤكد إيمان المصريين التام بقدرات الرئيس وسعادتهم بإنجازاته التى فاقت الخيال.
وقال "إسماعيل"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن انطلاق الحملات بجهود شعبية فى مختلف المحافظات، يكشف عن رغبة شعبية جامحة فى ترشح الرئيس لفترة رئاسية ثانية، بعدما استطاع وضع مصر على الطريق الصحيح اقتصاديا وسياسيا، وأعاد لها مكانتها الإقليمية البارزة، مشددا على أنه يساند ترشح السيسى لفترة ثانية لاستكمال إنجازاته ومواصلة بناء الوطن.
من جانبه، قال النائب علاء ناجى، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن إقبال المواطنين على توقيع استمارة حملة علشان تبنيها نابع من إيمانهم بالدور الذى قام به الرئيس خلال فترة رئاسته الأولى، إضافة إلى رغبتهم فى استكمال المشروعات القومية التى أطلقها.
وأكد "ناجى" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس السيسى حقق إنجازات غير مسبوقة على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، واستعاد دور مصر الريادى فى المنطقة، إضافة إلى قرارات الإصلاح الاقتصادى الجريئة والمهمة، والتى لم يستطع أى رئيس سابق اتخاذها حفاظا على شعبيته دون اهتمام بالمصلحة العليا، فضلا عن الاهتمام بالناحية الاجتماعية للمواطنين من خلال إطلاق مشروع "تكافل وكرامة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة