حذرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، من إغلاق مكتب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية فى واشنطن مع عدم تجديد قرار فتح المكتب الذى يتم كل ستة أشهر.
وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية "هذا الإجراء الذى يهدف إلى إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية يمثل خطوة غير مسبوقة فى تاريخ العلاقات الأمريكية الفلسطينية".
وأضاف فى تصريح بثته الوكالة الرسمية الفلسطينية أن إغلاق المكتب "يترتب عليه عواقب خطيرة على عملية السلام وعلى العلاقات الأمريكية العربية".
وتابع أبو ردينة أن هذا الإجراء "يمثل ضربة لجهود صنع السلام ويمثل كذلك مكافأة لإسرائيل التى تعمل على عرقلة الجهود الأمريكية من خلال إمعانها فى سياسة الاستيطان ورفضها قبول مبدأ حل الدولتين".
كان وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى قال فى تصريحات بثتها الوكالة الرسمية اليوم إن نظيره الأمريكى ريكس تيلرسون لم يوقع حتى الآن على المذكرة الدورية التى تصدر كل ستة أشهر والتى تسمح بالإبقاء على مكتب البعثة الفلسطينية فى واشنطن مفتوحاً رغم انتهاء مدة المذكرة السابقة قبل يومين.
وأضاف "عدم التوقيع على المذكرة قد يكون جزءا من إجراءات أمريكية تهدف إلى الضغط على القيادة أو إحداث إرباك فيما يتصل بالعديد من الملفات السياسية".
وعبرت الرئاسة الفلسطينية فى البيان الذى بثته الوكالة الرسمية "عن استغرابها الشديد من الإجراء الأمريكى الأخير بخصوص مكتب منظمة التحرير الفلسطينية فى واشنطن... خاصة وأن لقاءات الرئيس محمود عباس مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تميزت بتفاهم كامل حول خطوات تمهد لخلق أجواء تسمح باستئناف عملية السلام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة