قرأت لك.. النشوة المادية.. لوكليزيو يقول لك: السعادة بين إيديك

السبت، 18 نوفمبر 2017 07:00 ص
قرأت لك.. النشوة المادية.. لوكليزيو يقول لك: السعادة بين إيديك النشوة المادية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر مؤخرًا عن دار العربى للنشر والتوزيع كتاب "النشوة المادية" للكاتب الفرنسى الفائز بجائزة نوبل للآداب عام 2008 لوكليزيو، ترجمة الأستاذ لطفى السيد منصور.
 
"النشوة المادية" فكرة طويلة كتبها "لوكليزيو" ينصحنا فيها بأن نولى اهتمامنا لما هو مادى أكثر مما هو معنوى، أى أن نولى اهتمامنا لما يوجد حولنا، وليس ما قد يكون أو يجب أن يكون. 
 
ويرى "لوكليزيو" وفقًا لما يستعرضه فى الكتاب من أمثلة، أننا يجب علينا أن نؤمن بما هو موجود بالفعل، ولا يصح بأن نطالب بأكثر من ذلك.
 
مثلًا فى فصل "اغتيال ذبابة"، أخذ "لو كليزيو" يتأمل الذبابة التى ضربها على الطاولة، وأوحى إليه ذلك بفكرة أننا لا يمكننا تحقيق المطلق، ولا يمكن إثبات الصفات المجردة مثل السعادة سوى من خلال معرفتنا أننا على قيد الحياة، والكتاب يتناول العديد من الأفكار الأخرى مثل المرأة، والحب، والموت.
 
الكتاب ملىء بالجدال الشخصى، المكتوب بشكل خطابى، وبشكل تفاعلى مع القارئ من أجل إثارته، إن الدافع الذى جعل "لو كليزيو" يكتب هذا الكتاب هو شرح منظوره - الخاص جدًا - عن الحياة.
 
ولد جان مارى جوستاف لو كليزيو فى 13 أبريل 1940 فى مدينة نيس الفرنسية، قام بالتدريس فى جامعات فى بانكوك وبوسطن ومسكيكو سيتى، وهو روائى فرنسى حائز على جائزة نوبل للآداب 2008، كان "لوكليزيو" اشتهر بعد نشر رواية "الصحراء" فى عام 1980 التى اعتبرتها الأكاديمية السويدية تقدم "صورًا رائعة لثقافة ضائعة فى صحراء شمال أفريقيا"، فى عام 1965، صدرت له مجموعة من القصص القصيرة بعنوان "الحمى" ثم مجموعة أخرى فى العام التالى بعنوان "الطوفان"، ثم "الأرض المقدسة" فى عام 1967 يليها "النشوة المادية" فى العام نفسه ثم كتاب "الهرب" عام 1969 ثم "الحرب" عام 1970 ثم "العمالقة" عام 1973. جدير بالذكر أن "لو كليزيو" قبل أن يفوز بجائزة نوبل كان قد حصل على جوائز أخرى مثل: جائزة بول موران عام 1980، ثم جائزة مجلة اقرأ عام 1994، ثم جائزة بوتيربو عام 1997، ثم جائزة إمارة موناكو فى العام نفسه.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة