أكرم القصاص - علا الشافعي

صحيفة بريطانية: المصرية دينا باول سلاح ترامب السرى لحل الأزمة الفلسطينية

الأحد، 19 نوفمبر 2017 10:27 ص
صحيفة بريطانية: المصرية دينا باول سلاح ترامب السرى لحل الأزمة الفلسطينية دينا باول ودونالد ترامب
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية، إن الأمريكية من أصل مصرى دينا باول، برزت بشكل كبيرة فى الآونة الأخيرة باعتبارها لاعبا أساسيا فى مبادرة دونالد ترامب الدبلوماسية بالشرق الأوسط، التى لم تكن تحظى بزخم فى البداية، لكنها أصبحت تؤخذ على محمل الجد بشكل متزايد فى واشنطن.
 
وأضافت الصحيفة، فى تقرير نشرته اليوم الأحد، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عهد إلى صهره جاريد كوشنر، بالوساطة فى صفقة بين إسرائيل وفلسطين، لكن دبلوماسيا أمريكيا وصف دينا باول، التى تتحدث العربية بطلاقة وحققت ثروة من خلال عملها فى بنك "جولدمان ساكس" قبل انضمامها بشكل غير متوقع لإدارة ترامب، بأنها "سلاح سرى" للبعثة، ولها تأثير يتجاوز بكثير لقبها "نائب مستشار الأمن القومى".
 
وأضافت الصحيفة فى تقريرها، أن إيفانكا ترامب عينت دينا باول فى البيت الأبيض، ورغم أن عمرها لا يتجاوز 44 عاما، إلا أنها واحدة من أكثر المسؤولين خبرة فى الإدارة الأمريكية.
 
دينا باول قبطية ولدت فى مصر ثم انتقلت مع والديها للولايات المتحدة الأمريكية، ووصلت البيت الأبيض فى مرحلة مبكرة، خلال فترة حكم الرئيس جورج بوش الابن، وعملت مع وزيرة الخارجية آنذاك كوندوليزا رايس، وفى فترة إدارة الرئيس السابق باراك أوباما عملت فى مركز مهم ببنك "جولدمان ساكس"، وذلك بحسب موقع "بى بى سى" عربى، ورافقت جاريد كوشنر المكلف بالملف الإسرائيلى الفلسطينى فى رحلاته الأخيرة للشرق الأوسط.
 
وأضافت "صنداى تايمز"، أن وجود دينا باول فى فريق الشرق الأوسط يكتسب أهمية، لأن الآخرين، وهم جيسون جرينبلات والسفير الأمريكى فى القدس ديفيد فريدمان وكوشنر، كلهم يهود متدينون، والسفير يقيم علاقات مع اليمين الإسرائيلى المتشدد، ولا يؤمن بحل الدولتين، وليس لأى منهم خبرة سياسية، فجمعيهم من خلفية حقوقية.
 
فى المقابل، فإن دينا باول براجماتية تؤمن بحل الدولتين، ولديها خبرة سياسية، بحسب التقرير، وترى الصحيفة أن البيت الأبيض ينظر للسعودية كطرف مركزى فى أى تسوية فى الشرق الأوسط، كما تتوسط مصر التى توددت الولايات المتحدة لها للتوصل لمصالحة بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس، وهو ما سيمهد الطريق أمام الرئيس محمود عباس ليمثل كل الفلسطينيين فى أية تسوية محتملة مع إسرائيل، بحسب "صنداى تايمز".
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة