قال محمد حمدى محمد الطالب بمدرسة الضبعة للطاقة النووية السلمية، إن مجال الطاقة النووية السلمية هيوفر كهرباء بأسعار رخيصة والطاقة النووية تأمين للدولة من جانب الطاقة.
وأضاف الطالب لـ" اليوم السابع"، أن ارتباط بدء الدراسة هذا العام له مردود قوى حيث أن مدة الدراسة فى المدرسة 5 سنوات ومن ثم العمل بالمفاعل النووى الذى سيتم إنشائه فى مرسى مطروح وسيكون فى حاجة إلى فنيين متدربين، موضحا أن الدراسة بتلك المدرسة يمنح الطالب ميزة متمثلة فى تخصصه فى مجال الطاقة حيث تنقسم الدراسة فيها إلى 3 أقسام "إلكترونيات وكهرباء وميكانيكا".
وأشار إلى أنه حاصل على مجموع درجات 295.5 من 300 درجة فى الشهادة الإعدادية، وفضل الالتحاق بتلك المدرسة عن الثانوى العام وأيضا مدارس المتفوقين لأنه فضل أن يكون فنى لكون التعليم الفنى هو مستقبل الدولة خلال الفترة القادمة.
وأوضح محمد حمدى، أنه خضع لعدة اختبارات قبل قبوله فى مدرسة الضبعة للطاقة النووية السلمية، حيث تم عقد أول اختبار فى مرسى مطروح، وهو عبارة عن اختبار عقلى ويوجد اختيار من متعدد واللغة الأجنبية وعربى حيث احتوى الامتحان على 60 سؤالا فى كافة المواد عربى وإنجليزى وعلوم ورياضة وحصل على 76 درجة من 100.
وأكد الطالب أن المرحلة الثانية من الاختبار كانت فى الكلية الفنية العسكرية، حيث خاض امتحان عقلى عبارة عن أسئلة تراكمية من مناهج الإعدادى هدفها قياس ذاكرة الطالب هل يعتمد على الحفظ أم الفهم والتذكر، كما تم عقد اختبار لياقة بدنية وكشف طبى واختبار هيئة على غرار امتحان الملتحقين بالكليات الشرطية والعسكرية.
وشدد الطالب على أنه تم إجراء تحريات أمنية على الطلاب، مؤكدا أنه مر بـ 5 اختبارات حتى التحق بمدرسة الضبعة للطاقة النووية السلمية.
ولفت الطالب إلى أن اليوم الدراسى سوف يبدأ من الثامنة صباحا وحتى الثالثة عصرا، مؤكدا أن المناهج عامة لمدة 3 سنوات وفى السنة الثالثة يتخصص الطالب، مضيفا أن المناهج عبارة عن فيزياء ورياضة وكيمياء ولغة عربية واللغة الإنجليزية.
وعن طبيعة الإقامة داخل مدرسة، قال الطالب إنها معقولة إلى حد ما لأن المدرسة تحتاج إلى إصلاحات ولكن فى مقر الإقامة بمطروح ستكون أفضل، موجها رسالة إلى الطلاب: التعليم ليس ثانوى عام فقط ولكن هناك ثانوى فنى تحتاجه الدولة والنهوض بها.
وبالنسبة للمصروفات الدراسية، أوضح الطالب أنه لا يعرف اى شئ عنها حتى الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة