أكد الدكتور محمود محيى الدين، النائب الأول لرئيس البنك الدولى، أن تحرير سعر الصرف هو إجراء حتمى وطال انتظاره، لافتا إلى أنه يوجد العديد الإجراءات الواجب تطبيقها، على رأسها الاهتمام بالبنية التحتية والرعاية الصحية.
وأضاف محيى الدين، خلال المحاضرة التى ألقاها خلال ندوة التى نظمتها غرفة التجارة الأمريكية، تحت عنوان "التقدم فى عالم شديد التغير"، انه يوجد عدد من الخطوات الإيجابية التى تم اتخاذها فى مصر بالوقت الحالى، فيما يتعلق بالاستثمار فى البنية الأساسية والطرق والرعاية الصحية، مثل مشروع القضاء على فيروس سى، مضيفا انه خلال زيارته الأخيرة لمسقط رأسه بمدينة كفر شكر، لاحظ وجود عدد من الإصلاحات الهامة بالنسبة للمواطنين، على رأسها طريق شبرا- بنها، كذلك استفادة الكثيرين من برنامج العلاج من الالتهاب الكبدى الوبائى فيروس سى.
وأشار إلى أن وضع الاقتصاد المصرى يعد أفضل بكثير من الدول النامية الأخرى، ويوجد فرصة لتحقيق قفزات كبيرة، مضيفا أن معظم المشروعات التى تم تنفيذها مؤخرا قائمة على التمويل، وهو ما يستلزم تغيير طريقة توفير الموارد، وإعطاء القطاع الخاص فرصة أكبر للمشاركة.
ودعا النائب الأول لرئيس البنك الدولى إلى ضرورة إنشاء الصناديق السيادية، والتى تهدف إلى تجنيب جزء من الموارد الاستثمارية لصالح تلك الصناديق بدلا من توجيهها بالكامل كموارد للنقد الاجنبى، كذلك التوعية بقيمة الادخار، خاصة أن معدل الادخار فى مصر يقل عن 8%، وهو من أقل المعدلات العالمية، مشيرا إلى أهمية فتح حساب بنكية لطلاب المدارس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة