البرلمان يرد على شطحات "البنيان المرصوص".. نواب عن تهديدات التنظيم باستهداف مصر: الجيش قادر على الرد بقوة.. لجنة الدفاع: عناصره خونة وسنسحق من يهدد أمننا.. وطارق الخولى: مصر شوكة أمام الإرهاب العالمى

الخميس، 02 نوفمبر 2017 05:54 م
البرلمان يرد على شطحات "البنيان المرصوص".. نواب عن تهديدات التنظيم باستهداف مصر: الجيش قادر على الرد بقوة.. لجنة الدفاع: عناصره خونة وسنسحق من يهدد أمننا.. وطارق الخولى: مصر شوكة أمام الإرهاب العالمى البرلمان يرد على شطحات "البنيان المرصود"
كتب مصطفى السيد - محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شن عدد من أعضاء مجلس النواب هجوما حادا على ميلشيات "البنيان المرصوص" الليبية بعدما هدد قياداتها باستهداف مصر وقدرتهم على تنفيذ هجمات إرهابية داخل الأراضى المصرية إذ أكد النواب أن القوات المسلحة المصرية قادرة بإمكانياتها للتصدى لأى تنظيمات إرهابية ولديها القدرة على سحقهم فى أى مكان سواء داخل مصر أو خارجها.

 

دفاع البرلمان لـ"ميلشيات البنيان المرصوص" القوات المسلحة ستسحق كل من يعبث بأمن مصر داخليا وخارجيا

 

فى البداية، أكد النائب يحيى كدوانى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب أن الساحة الليبية أصبحت متاحة لكافة القوى الدولية تعبث فيها وأصبح بها شبه سيطرة من جانب قوى أجنبية على مجريات الأمور فى ليبيا وبالتالى غير معروف الجهة التى ضربت درنة خلال اليومين الماضين.

 

وأضاف كدوانى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" ردا على تهديدات ميليشيات "البنيان المرصوص" الليبية باستهداف مصر وقدرتهم على تنفيذ هجمات داخل الأراضى المصرية أن أى تنظيم إرهابى هدد أن يعبث بالأمن القومى المصرى سيتم سحقه ايا كان داخل أراضى مصر وخارجها، قائلا:" ولا ميلشيات البنيان المرصوص ولا أى قوى تسانده تستطيع مواجهة القوات المسلحة المصرية لأنها قادرة بإمكانياتها العالية على مواجهة كل مخاطر تهدد الأمن القومى المصرى والعربى.

 

وتابع وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان بأن أمرهم محكوم عليه بالفشل والضياع متابعا أن ميلشيات البنيان المرصوص عبارة عن خونة ومرتزقة يتقاضون أموالا من القوى الداعمة للإرهاب وعلى رأسها  قطر والتنظيمات الإرهابية التى لها نشاط على مستوى دولى بمباركة من القوى الأجنبية التى ترعى الفوضى الخلاقة والربيع العربى متحدين لضرب المنطقة العربية ولتفكيكها إلى دويلات وضرب الجيوش.

 

واستطرد النائب يحيى كدوانى: "لن نرضخ إطلاقا لمثل تلك التهديدات ولا تمثل أى عبء وسنواجهها بكل حسم وقوة واعتقد أن ما شاهدوه فى غرب الفيوم دليلا على الإمكانيات المصرية فى مواجهة الإرهاب.

 

وأكد وكيل لجنة الدفاع، أن مصر تحكم قبضتها على الحدود بشكل فاعل وترصد كل حركة داخل الصحراء الغربية، وسيتم التنبيه على كل من يخشى على نفسه بألا يتحرك على الحدود بدون تصريح أو إذن مسبق من السلطات داخل الأراضى المصرية، وسيتم ضرب من يحاول التسلل عبر الحدود لمصر.

 

عضو لجنة الدفاع والأمن القومى: أمن ليبيا خط الدفاع الأول للأمن المصرى والقوات المسلحة قادرة على الرد

قال العميد حمادة القسط، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن استقرار الأمن فى ليبيا أمن قومى بالنسبة لمصر، وأن هناك تنسيقا متكاملا مع القيادة الليبية والقيادة المصرية لاستقرار الأمن ومنع العناصر الإرهابية من تنفيذ عمليات لها داخل مصر.

وحول تهديد مليشيات "البنيان المرصوص" بتنفيذ عمليات إرهابية فى مصر، أوضح "القسط" أن القوات المسلحة والشرطة قادرة على التصدى لأى تهديدات من شأنها زعزعة الاستقرار فى البلاد.

 

وأشار عضو لجنة الدفاع والأمن القومى إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد أن أى تهديد يستهدف أمن مصر سواء فى الخارج أو الداخل سيتم الرد عليه فورا، لافتا إلى أن الجيش المصرى قادر على أن يطول أى عناصر إرهابية تهدد أمن مصر وتريد تنفيذ عمليات إرهابية.

 

وأكد عضو لجنة الدفاع أن ليبيا خط الدفاع الأول للأمن المصرى، وأن القوات المسلحة والشرطة قادرة على مواجهة أى تهديد.

 

قال طارق الخولى، أمين سر لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان، إن تهديد مليشيات بتنفيذ عمليات إرهابية على الأراضى المصرية يفهم منه أن مصر حققت شوطا كبيرا فى مواجهة العناصر الإرهابية فى مصر وخارجها، مشيرا إلى أن مصر هى الشوكة التى تقف أمام الإرهاب العالمى الذى استهدف تدمير سوريا وليبيا والعراق.

 

وأضاف الخولى، أن مصر وجهت ضربات موجعة للعناصر الإرهابية، ونجحت بشكل كبير فى التصدى لعديد من العمليات، مشيرا إلى أن القوات المسلحة قادرة على التصدى للمليشيات والجماعات الإرهابية.

 

وأكد الخولى أن الجيش المصرى لديه خبرة كبيرة فى التعامل مع العناصر الإرهابية، مشددا على ضرورة قيام المجتمع الدولى بدوره فى التصدى للدول التى تمول التنظيمات الإرهابية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة