تقنية جديدة، حلقت بالأطفال فى ورشة المرئيات بمعرض الشارقة الدولى للكتاب، وأثارت فضولهم وهم يتعرفون على تجربة جديدة، تستبدل الورق والقلم، بالميكروفون والكاميرا، لإنتاج حكاية مرئية جديدة، يكونون هم أبطالها.
انهمك المشاركون فى صناعة فيلمهم الخاص، وكان لكل واحد منهم حكاية مختلفة، فأحدهم حلم بأن يكون رائد فضاء، والآخر بحار، وغيره كاتب كبير، حيث اجتمعت الحكايات سوية لتقدم حكاية واحدة، صاغها المخرج السينمائى -مقدم الورشة- غسان عبد الله محولاً أحلام ورؤى الأطفال إلى مدينة كبيرة فى إطار جميل الملامح، كبير الأمنيات، رجالها المستقبليون هم أطفال اليوم الطموحون.
وقدمت الورشة إطلالة على عالم الكاميرات، وحركتها (ارتفاعًا وانخفاضًا)، ووضعها فى مكانها المناسب للحصول على لقطة مناسبة، وساهمت احترافية المقدم فى تفاعل الأطفال، ومنحهم حلمًا جديدًا فى تكوين المستقبل الذى يرغبون به، وتجلى ذلك فى الأسئلة التى طرحها الأطفال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة