يملك خالد حبيب المرشح على العضوية فوق السن بانتخابات الأهلى المقرر لها 30 نوفمبر الجارى ضمن قائمة محمود طاهر، برنامجا انتخابيا قويا.
بداية..من هو خالد حبيب ؟
خالد حبيب يعمل فى العديد من المجالات فأنا مصمم البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، عملت سنوات طويلة فى شركات عمالية على مستوى الاتصالات والبنوك، وعملى الأساسى هو إعادة الهيلكة والتخطيط الاستراتيجى، وأعمل مدرساً فى الجامعة الفرنسية، بالإضافة لعملى كمقدم برنامج إذاعى هدفه التفاؤل وزراعة الأمل بين الشباب.
ما سبب إقدامك على الترشح فى انتخابات الأهلى ؟
تم توجيه الدعوة لى، وجلست مع محمود طاهر الذى تحدث معى بصراحة وأطلعنى على استراتيجية كاملة للمستقبل وخطته الإدارية المتكاملة، الأهلى مؤسسة تنموية كبيرة وهذا ما شجعنى على الدخول فى منافسة شريفة لخدمة النادى، عدت بعد الثورة للعمل فى مصر بعد سنوات من العمل فى الخارج فى كبرى البلاد الأوربية، وأتمنى أن أخدم وطنى على الوجه الأمثل والأهلى جزء من الوطن.
ما هى أبرز الاتفاقات التى عقدتها مع محمود طاهر ؟
التركيز على التطوير الإدارى والهيكلة الإدارية والاستفادة القصوى من العاملين فى النادى الأهلى، وأن تكون هناك استمراية للنجاح، ويكون هناك عائد مالى من ذلك، وتأهيل أعضاء النادى على كل الأصعدة.
وكيف ترى محمود طاهر على المستوى الشخصى ؟
معرفتى به من عام 99 ، فالمايسترو صالح سليم طلب من محمود طاهر إعادة هيكلة النادى إداريا، وتعاملت فى وقتها مع محمود طاهر، وهو رجل محترم ونظيف اليد، ولكن جهودنا فى وقتها لم ننجح لتعارضها مع مصالح بعض المنتفعين.
وما تقييمك للدورة السابقة التى ترأسها محمود طاهر ؟
فى نجاحات على مستوى عالى خاصة على المستوى الإنشائى وتغيير الحالة المادية للأهلى فالنادى كان عليه التزامات وديون أما الآن الوضع تغير للأفضل وحدث توسع كبير خاصة بعد افتتاح فرع الشيخ زايد ،كما حصل النادى على بطولات فى كل الألعاب ونجح فى مواجهة التحديات المتمثلة فى غياب الجمهور وعدم التعامل مع الإعلام بالشكل الأمثل.
وما أكثر شىء يحتاج للتطوير فى الأهلى من وجهة نظرك ؟
منظومة الإعلام لأنى أرى أن هناك قصورا شديدا فيها .
وكيف ترى المنافسة فى انتخابات الأهلى ؟
نحاول أن نكون يد واحدة لخدمة النادى فى المرحلة المقبلة.
وماذا عن برنامجك الانتخابي ؟
أساس برنامجى هو عمل كل شىء بمشاركة الأعضاء فلابد من سد الثغرة بين الإدارة والجماهير والأعضاء.
أخيراً بماذا تطالب عمومية الأهلى ؟
أن تستمر كما هى نظيفة وواعية وأناشدها بألا تحكم بقلبها وأن تحكم العقل فى كثير من الأمور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة