ـ يسرا: نجيب ساويرس هو الدينامو الرئيسى وشرارة نجاح "3 دقات"
ـ تامر حبيب: كتبت الأغنية مع أبو كأننا بنلعب بينج بونج.. ومصدقتش نفسى لما عرفت أن يسرا هتغنيها
ـ المطرب أبو: الموزع رامى سمير من أسباب نجاح الأغنية.. وأطرح ألبومى بأغنيات منفصلة على مراحل
ـ الكاتب الصحفى خالد صلاح: أغنية "3 دقات" غيرت مزاج البلد وأراها "ديسباسيتو" المصرية
احتفل صناع "3 دقات" بالنجاح الكبير الذى حققته الأغنية والكليب، وحضرت النجمة يسرا والسيناريست تامر حبيب، والمطرب أبو، وكان فى استقبالهم خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع" الذى تحدث عن الأغنية ونجاحها.
وقال الكاتب الصحفى خالد صلاح، إن النجمة يسرا منحت حياتها بالكامل للفن وموافقتها على تقديم الأغنية نابع من شعورها وإحساسها بجمال الأغنية واستشعارها النجاح وقت أن كانت الأغنية مجرد فكرة، مضيفًا أن "أبو" يعتبر مفاجأة بالنسبة له وفخر لمصر، خاصة أنه كان يشعر بالغيرة من نجاح أغنية "ديسباسيتو"، وأنه لا يوجد من يغنى للثقافة المصرية ويسعد المصريين، لكن أغنية "3 دقات" استطاعت أن تغير مزاج البلد، وأكدت وجود قوة ناعمة مثل يسرا، وأن البلد بها فن قادر على إخراج أجمل ما فينا.
وقام الكاتب الصحفى خالد صلاح بتكريم صناع الأغنية، ومنحهم درع "اليوم السابع" بعدما نجحوا فى ترك بصمة فنية حقيقة.
صناع أغنية "3 دقات" كشفوا عن تفاصيل الأغنية التى رسمت البهجة على وجوه المصريين فى فترة قصيرة، وسر نجاحها الكبير وغير المتوقع خلال الندوة التالية:
"
اليوم السابع": هل هناك صداقة تربطك بالفنانة يسرا أو معرفة سابقة قبل أغنية 3 دقات؟
"أبو":
الحقيقة لا، ولكن تعتبر يسرا علامة مميزة فى حياتى، وأول لقاء جمع بينى وبينها فى مكتب عمى، لأنها كانت من أصدقاء العائلة، وانتابتى حالة من اللهفة والشغل لمقابلتها ودخلت المكتب لكى أسلم عليها فهذا كان أول لقاء يجمعنى بها منذ عام 1994، وكان اللقاء الثانى فى منزل السفير الفرنسى، وهناك مرة رأيتها فى فندق الماريوت والمرة الرابعة داخل الاستوديو وقت تسجيل الأغنية، فكان حلما وطموحا كبيرا بالنسبة لى."اليوم السابع": ما سر اختيارك للنجمة يسرا أن تشاركك أغنية "3 دقات"؟
"أبو":
فكرت فى يسرا بسبب ما تمثله من قيمة فى حياتنا، ولم أفكر أبدًا فى استغلال نجوميتها لانطلاقي، ولكن الأساس هو طموحى الكبير فى أن أقدم معها أغنية، وبالفعل أرسلت لها كلمات الأغنية، وكون أنها توافق على مشاركتى كان هذا حدثًا كبيرًا بالنسبة لي، وبالتأكيد أحد أهم أسباب نجاحي."اليوم السابع": كيف كانت كواليس اللقاء الأول بينكما وسبب موافقتك على الأغنية؟
"يسرا"
: عن طريق سيف الدين الشواربى مساعد المخرج وهو أحد أصدقائنا المقربين، وقال لى إن المطرب "أبو" يطلب مشاركتك فى أغنية جديدة فقلت له: "مين أبو ده"؟، ورفضت فى البداية وقلت: "لا أنا مش هسجل وكان يوم جمعة وجوزى خالد كان مسافرا، ولاقيت روحى فى البيت لوحدى 3 ساعات فطلبت منهم يبعتولى الأغنية فجاء لى الموزع رامى سمير الذى كان له دور فى موافقتى وطلب منى أن أذهب إلى الأستوديو ومن حسن الحظ أنه كان فى الزمالك وهى نفس منطقتى السكنية وذهبت بالفعل لسماعها وحينما بدأت الأغنية أول مرة وقعت فى غرامها، وبعدها علمت أن تامر حبيب شارك "أبو" فى كتابتها، وقمت بالاتصال بـ"حبيب" وأخبرته ضاحكة "أنا بسجل أغنيتك يا تامر".
وتابعت يسرا: "أخذت الميكروفون وسجلنا الأغنية فى ساعتين، وكنت سعيدة جدًا وأنا بسجلها، وكان هناك بهجة رهيبة لأنه كان واحشنى هذا الإحساس من وقت طويل.
"اليوم السابع": ما سر سبب عودتك للغناء مرة أخرى؟
يسرا
: السبب الرئيسى هو الكيميا الموجودة بيننا وحينما سمعت الأغنية من أول مرة شعرت بنبضات فى قلبى لم أشعر بها من قبل.
"اليوم السابع": ماذا تمثل لك يسرا على المستوى الشخصى ؟
"أبو"
: من وقت ما يسرا حضرت إلى الأستوديو حتى هذا اليوم لم أشعر بإحساس أن هى دى يسرا النجمة، فهى إنسانة متواضعة جدًا ولا توصف، من جمالها وبساطتها، كما أرى أن يسرا هى مصر الحلوة وقت السبعينيات الراقية والرومانسية الحالمة الشقية "النغشة"، كل حاجة حلوة بخلاف مكانتها والطاقة الإيجابية التى وضعتها فى أغنية "3 دقات"، كإنسانة فهى سبب نجاح الأغنية ولم يكن هناك أكثر من أنها أتت إلى الاستوديو لتسجيل الأغنية فقط وغادرت دون أى حسابات.
"يسرا"
: أنا أخذت القرار من قلبى دون أى حسابات وأجمل شىء أننى لم أحسبها مطلقًا، ولا أعلم إذا كان هذا الفريق أمين علىَّ أم لا؟، ولو كنت حسبتها كان ممكن أرفض المشاركة فى الأغنية وأجمل شىء أننى لم أحسبها من أول خطوة.
"أبو"
: أجمل شىء فى يسرا إنها حتى لو زعلت تأخذ حقها بمنتهى اللباقة، وفى الفترة التى عملنا فيها فى الأغنية وكنا ننتظر مواعيد تصوير الكليب، وتم تأجيل التصوير أكثر من مرة، وهو ما جعل يسرا فى إحدى المرات تشعر بالضيق مننا خصوصًا أنه كان لديها ارتباطات، وفى مرة من المرات "قفشت عليا بسبب تحديد موعد تصوير الأغنية وتأجيله لمرة ثانية أو ثالثة واتصلت بى هاتفيًا وقالت لى بالنص: "بص يا حبيبى أنا بحبكم جدًا بس أنا مش فاضية للكلام ده فممكن تشيل صوتى من الأغنية وربنا يوفقكم قلت لها على جثتى لو هبيع كليتى مش هشيل صوتك طبعًا من الأغنية".
"يسرا" وهى مازحة
: كان لازم أسافر ضرورى بسبب صديقة لى كانت مريضة ولابد أكون بجانبها وكنا المفروض هنصور وفجأة "مفيش شغل فكلمته وقلت له الكلام ده، وبعدها على طول صورنا".وبالنسبة لى لم أكن أتوقع هذا النجاح الكبير ونوعية النجاح فى الأغنية تحديدًا كان جديدًا ومختلفًا لأننا أسعدنا الجمهور لمدة 4 دقائق وكنا سبب فرحته لمدة دقائق بسيطة، بخلاف أن تضحك وقت الأغنية فقط وتأخذ وقت أطول فى الحكاية وتسمعها أكثر من 10 مرات.
"اليوم السابع": ما سر حبك للكتابة خاصة أن أغلب أعمالك تقوم بكتابتها؟
"أبو"
: والدى شاعر صوفى فى الأساس، وهو سبب حبى فى الكتابة، وبدأت بالفعل تعلم جيتار وبعد ما كتبت ولحنت قلت لماذا لا أغنى.
"اليوم السابع": ماذا عن فكرة التناغم بينك وبين تامر حبيب فى الأغنية؟
"أبو": كاتب الجزء الأول من الأغنية وبعدين عطلت فجأة، وكتبت فى البداية "ويا عينى ياه يا سيدى على الأيام"، وتامر حبيب هو من كمل باقى الكلمات وهى: "لما تهادى قلوبنا غرام" فكان هناك حالة من التناغم كـ"البنج بونج"، عدا الكوبليه الذى غنته يسرا وهو: "وتمر شهور وسنين على يومها ومش ناسيين" فتامر حبيب هو من كتبها بالكامل، وفكرة وجود يسرا كانت طموحة، والأغنية بالنسبة لى مجرد تجربة مع لعبة ولم نتوقع أن يصل الأمر إلى هذا النجاح.
"اليوم السابع": هل توقعتم نجاح أغنية "3 دقات" وتحقيقها ملايين المشاهدات عبر موقع يوتيوب؟
تامر حبيب:
هى متعتها أن الموضوع كله كان مجرد لعبة وبدأناها خطوة خطوة وفجأة الفريق يزيد ودون أى مصلحة شخصية والحب هو الذى يسيطر على الفريق، وفى رأيى المتواضع أن بطل الأغنية هو الطاقة الإيجابية التى كانت فى الجونة، و"أبو" كان يغنى فى حفلة هناك وبعدها اتقابلنا وغنينا سويا أغنية "مسافر" لعدوية، وقمت بدور النجم أحمد عدوية، وأنا من عشاق أغانى "أبو" لأنه بسيط فى أدائه ويغنى دون أى حسابات، وقال لى إن هناك أغنية يكتبها ولديه حماس كبير فى أن يقدم أغنية ليس بها أى مفردات عن الخيانة أو الغيرة أو الجروح، وسمعت الكلمات وكان معى الجيتار، ودخلت قلبى جدًا وابتسمت أول ما سمعتها، وفجأة وجدت نفسى اكتب باقى الكلمات وقمنا بجلسات عمل وقتها من 10 صباحًا حتى 12 صباح اليوم التالى، وتخلل ذلك ضحك ولعب وأكل وهزار مع أصدقائنا الذين كانوا يمرون علينا ونحن نعمل.
ويتابع حبيب:
كل هذه الأمور كانت بالنسبة لى مجرد لعب على جيتار مع كلمات أغنية، وعاد "أبو" إلى مصر واتصل بى وسمعت الأغنية واتفقنا على وجود عنصر نسائى فى الكوبليه الأخير من الأغنية، وإذ فجأةً جاء اتصال من يسرا وقالت لى: "أنا بسجل أغنيتك دلوقتى يا تامر"، متابعًا: أنا كنت نسيت أن هناك أغنية من الأساس مصدقتش نفسى أن يكون شخص بنجومية يسرا وكم طاقة المشاعر الإيجابية التى تضعها فى كل عمل تقدمه، فهى وش السعد عليَّ فى بداية كتاباتى حينما قدمت 3 أعمال درامية معها، فهناك حالة تفاؤل وللحظة ما قلت "هو أنا بحلم ولا بجد" لأننا فى البداية أنا وأبو كنا جالسين بنلعب، وفجأة المهندس نجيب ساويرس يسمعها ويحبها وكانت النية أن الكليب يتم عمله فى مهرجان السينما ولكن بسبب أشياء إدارية تأخرنا، وحسب مقولة "كل تأخيرة وفيها خيرة"، الأمر تحول وصورنا الكليب فى وسط مهرجان الجونة السينمائى، وجميع النجوم المتواجدين فى المهرجان شاركوا فى الكليب كموديلز بحب ومزاج عالٍ أولهم شيرين رضا وأحمد مالك وجميلة عوض وغيرهم من النجوم.
"يسرا"
: سبب نجاح "3 دقات" هو المهندس نجيب ساويرس وحينما سمعها من "أبو" لم يكن لدى علم وقتها، وفجأة قال لى "أبو": "عندى ليك خبر حلو.. نجيب ساويرس سمع الأغنية وطاير بيها وسأل مين اللى بتغنى معاك، ولم يكن لديه أى علم بأننى أشارك فى الأغنية"، وقال نجيب: "أنا أول مرة أسمع أغنية وعينيا تتدمع، وطلب من "أبو" أن يحصل على الأغنية فى مهرجان الجونة، وقمنا بمقابلة المخرجة مريم أبو عوف التى كان لها وجهة نظر معينة، وصورنا الكليب من 2 ونص صباحًا لـ2 ونص تانى يوم، وكل من شاركوا فى الكليب شاركوا بحب وبمزاج.
تامر حبيب:
وأنا مضيت مع "أبو" عقد احتكار قائلاً: "أبو نفسه يمثلنى إنسانيا ولديه كم من البهجة والطاقة ويحب الغناء والموضوع معه بالمشاعر.
"اليوم السابع": فى أى وقت جاء إحساس أن "3 دقات" هتكسر الدنيا رغم عرضها فى حفل ختام المهرجان؟
"
يسرا": الأغنية نجحت من قبل تصوير الكليب وفى الجونة جميع المحلات كانت تسمع "3 دقات"، والدينامو الحقيقى لنجاح الأغنية هو نجيب ساويرس، وكان بداية الشرارة لنجاح الأغنية.
"اليوم السابع": حدثنى عن توزيع الأغنية وإيقاع الطبلة هل كان مقصودًا؟
"أبو": عبقرية رامى سمير الموزع فى اعتماده على الإيقاع والطبلة بتوزيع الأغنية، وهو أيضًا كلمة السر الأولى فى وجود يسرا فهو ملحن وكاتب عبقرى، فهو قدم السهل الممتنع، لأنه قدم شيئًا يصل إلى القلب وخدم الأغنية بشكل بسيط ومبهج، وأدخل آلات مختلفة ونوع بين الأكورديون المصرى والفرنساوى، ولم أتوقع هذا النجاح، وهناك أغنية قدمتها قبل "3 دقات" بعنوان "مسافر" مع النجم أحمد عدوية ورغم انتشارها الواسع إلا أنها لم تحقق هذا النجاح.
تامر حبيب
: حينما سمعت أغنية مسافر لأول مرة فى حياتى لم أشعر بنفسى وبكيت بشدة ولم أكن أعلم أنه المطرب "أبو"، ومن حلاوة الأغنية أنها تجعلك تستعيد ذكرياتك الجميلة.
يسرا:
والجميل فى الموضوع أن كل من كانوا مهاجرين خارج مصر بعد ما سمعوا هذه الأغنية تحديدًا قرروا الرجوع لبلدهم وبكيت حينما سمعتها ولم أكن أعلم أنه "أبو".
"اليوم السابع": ما الذى تحضر له الفترة المقبلة وخصوصًا بعد نجاح "3 دقات"؟
أبو:
"3 دقات" هى أول أغنية من ألبوم "شربات" فهو ألبوم مخصص للست المصرية، ومن وجهة نظرى أن مصر هى الست المصرية، وسأطرح أغنية أغنية من الألبوم بعد شهر، كما يضم الألبوم بين 8 لـ 10 أغانى.
"اليوم السابع": هل فى ألبومك القادم.. أكثر شىء تأثرت به هل الموسيقى العربية أم الغربية أم تقدم "ميكس" بين الاثنين؟
أبو
: أنا من عشاق المطرب الجميل سيد مكاوى وسيد درويش والنجم عمرو دياب، وكل ما هو قديم أو جديد يؤثر فىَّ بشكل إيجابى، ولم أكن قاصدًا شيئا معينا وأحب المزيكا المصرية ونفسى أجدد فى المزيكا بشكل سلس وبسيط.
"اليوم السابع": هل من الممكن أن تغنى أغانى المهرجانات وما رأيك فيها؟
"أبو": ليس لدى مانع ولكن أؤديها بشخصيتى والمزيكا الخاصة بى، فأنا من مستمعى أغانى المهرجانات وهناك أغنية جديدة بعنوان "ألعب يلا" والموسيقى حلوة جدًا، وهناك تطوير حاليًا فى أغانى المهرجانات وتجاريًا تحقق نجاحًا كبيرًا وبعض أغانى المهرجانات يتم سماعها خارج مصر، ولها شعبية طاغية.
"اليوم السابع": ممكن أن تستعين بكتاب أو مؤلفين فى أغانيك المقبلة؟
أبو
: ألبومى الجديد معظمه أنا اللى كاتب الكلمات، وحينما استعنت بالسيناريست تامر حبيب كان من حسن حظى وأتمنى أن أتعاون معه مرة أخرى، وهناك أغنية قدمتها مع منة القيعى بعنوان "مانتى هتيجى".
"اليوم السابع": ما سبب عدم نزول الألبوم مرة واحدة ومن الممكن أن تستغل نجاح أغنية "3 دقات"؟
أبو
: النجاح يأتى نتيجة شغل جيد، ولم أسع مطلقًا للنجاح، وعادة هناك أشخاص ترضى السوق والذوق العام ودائمًا أقدم الشىء الذى أقتنع به.
"اليوم السابع": هل هناك خطة محددة الفترة المقبلة بالنسبة للحفلات؟
"أبو":
بالفعل هناك خطة لحفلات نهاية شهر نوفمبر، ولكن أركز فى الألبوم الفترة الحالية، ولا أتعجل فى شىء بالوقت الحالى.
"اليوم السابع": بشهادة الكاتب الكبير وحيد حامد مفيش حد فى الوسط الفنى ما بيحبش يسرا كيف وصلتى لمرحلة السلام والرضا النفسى؟
"
يسرا": وحيد حامد حالة خاصة جدًا وصديق عمرى وأستاذى ومازلت أتعلم منه حتى الآن، وحينما أمر بوقت ضيق نفسى أو أى أزمة أذهب إليه وأحكى معه وأخذ آرائه، متابعة: وحيد حامد أوقات كتير "بيمرض" ويتم نقله إلى المستشفى بسبب البلد وحينما أجلس معه إما يطمئننى أو يقلقنى لكى أصل إلى القرار السليم، وبالنسبة لى حينما يكون عندك صديق واحد فقط ولكن مخلص، بكون راضية وأقول الحمد لله رغم أن هناك فى بعض الأوقات أمر ببعض الأزمات وأشياء أكون غير راضية عنها ولكن المكتوب لابد منه، وهناك بعض الأشياء أقوم بحسبتها جيدًا ولكن فى النهاية تكون سيئة للغاية، وأشياء أخرى لم أحسب خطوتى فيها ولم أتوقع نجاحها.
وعلى سبيل المثال فى فيلم أنا لا أكذب ولكنى اتجمل" للنجم أحمد زكى، وبعدها بـ3 أيام الزعيم عادل أمام كلمنى يقولى يسرا تعاليلى على إسكندرية إنتي داخلة معايا فيلم جديد قلتله أنا داخلة فيلم، قالى لا هتسيبيه قلتله حاضر"، وأنا لا أعرف أى شىء عن الفيلم نهائيًا وطلب منى أن يكون معى كل الأسود الموجود فى دولابى، واتصلت بممدوح الليثى واعتذرت عن وجودى فى الفيلم ووضحت له الأمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة