قال النائب مصطفى بكرى، عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن الأولى بدولة بريطانيا أن تعتذر عن الجرائم التى ارتُكبت بحق الشعب الفلسطينى جراء وعد بلفور، الذى كان منطلقا للاستيطان اليهودى بفلسطين، بدلا من إعلانها الاحتفال بذكرى مرور قرن على هذا الوعد الذى دفع الشعب الفلسطينى ثمنه، من تشرد فى أنحاء العالم بعد اغتصاب أرضه.
وطالب النائب مصطفى بكرى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، بضرورة مقاضاة بريطانيا دوليا جرّاء ما فعلته وتسببت فيه سياساتها الاستعمارية فى المنطقة، مشيرا إلى أن هذا الوعد منح إسرائيل فرصة اغتصاب الأراضى الفلسطينية، متابعا: "علينا جميعا التمسك بحقوق الشعب الفلسطينى، والتمسك بالسلام العادل والشامل فى المنطقة، وأن يكون التعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للمنطقة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة