قال الحزب الحاكم فى زيمبابوى فى مشروع قرار بتوجيه اتهام إلى الرئيس روبرت موجابى اليوم الاثنين إنه "مصدر عدم استقرار" ولا يبدى احتراما لسلطة القانون ومسؤول عن انهيار اقتصادى لم يسبق له مثيل على مدى 15 عاما.
وقال حزب الاتحاد الوطنى الأفريقى الزيمبابوي الجبهة الوطنية إنه سيبحث إخضاع موجابى للمساءلة اليوم بعد انتهاء المهلة التى كانت متاحة أمامه لتقديم استقالته من الحكم الذى ظل على رأسه لما يقرب من أربعة عقود.
من جانبه أرسل إدجار لونجا رئيس زامبيا الرئيس السابق للبلاد كينيث كاوندا إلى هارارى لإقناع روبرت موجابى رئيس زيمبابوى بالتنحى عن منصبه فى "خروج كريم" بعد أن استولى الجيش على السلطة الأسبوع الماضى.
وعزل حزب الاتحاد الوطنى الأفريقى الزيمبابوى الجبهة الوطنية الحاكم موجابى البالغ من العمر 93 عاما من رئاسة الحزب أمس الأحد ومن المقرر أن يجتمع مشرعون من الحزب فى مقره اليوم لبحث إجراءات عزل موجابى من رئاسة الدولة.
وقال مصدر حكومى كبير لرويترز "الدكتور كاوندا استخدم الطائرة الرئاسية ووصل بالفعل إلى هارارى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة