نقل تنظيم "داعش" الإرهابى، أسواق النخاسة التى افتتحها فى مناطق سيطرته التى خسرها فى العراق، وسوريا، إلى دولة أخرى، يحتجز فيها المختطفات بين عائلاته التى هربها فى وقت سابق قبل تفاقم خسائره بتقدم القوات العراقية والسورية عليه.
يجرى عناصر تنظيم "داعش" مفاوضات، من داخل مدن تركية، مع ذوى المختطفات العراقيات، من المكون الايزيدي، مع ذويهن مقابل إطلاق سراحهن بعد سنوات من السبى والتعذيب والاستعباد الجنسى، مقابل آلاف الدولارات.
كشف الناشط العراقى الايزيدى، على الخانصورى، فى حديث لوكالة سبوتنيك الروسية فى العراق، اليوم الإثنين، عن مختطفات ايزيديات يحتجزهن تنظيم "داعش" الإرهابي، مع أطفال من المكون، للبيع فى أسواق نخاسة فى ثلاث مدن تركية.
ويقول الخانصورى، "إن تنظيم "داعش" لا يدع الأطفال الإيزيديين الذين نقلهم إلى تركيا، حيث يحتجزهم داخل بيوت عناصره هناك، دون مقابل مالى".
وأشار الخانصورى، إلى المدن التركية التى يبيع فيها تنظيم "داعش" الإرهابى، الأطفال والمختطفات الإيزيديين، وهى: غازى عنتاب، وأورفا، وحتى فى العاصمة، أنقرة.
وأضاف الخانصورى، أن تنظيم "داعش" يدع المختطفات والمختطفين الإيزيديين الموزعين بشكل سرى وغير معلوم فى بيوت الدواعش داخل تركيا، يتكلمون مع ذويهم، ويطلب عنهم فدية بالمقابل.
وأعلن الخانصورى، عن وجود طفلين ايزيديين من المختطفين، وهما فتاة وطفل يدعيان "أمير، وأميرة"، أعمارهما فى الثامنة والعاشرة، موجودان حاليا بحضانة فى مدينة قرشهير وسط تركيا، وهناك تواصل بين فريق ايزيدى والسفارة العراقية لإرجاع الطفلين إلى ذويهم، منذ سبعة شهور لكن حتى الآن لم تسفر الجهود إلى نتيجة أو موافقة من السفارة.
وأفادت وسائل إعلامية نقلاً عن مصدر محلى، السبت، بتحرير فتاتين عراقيتين من المكون الايزيدى، من قبضة تنظيم "داعش"، داخل سوريا، بنحو 30 ألف دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة