قال وزير الآثار، الدكتور خالد العنانى، ردا على استنكار بعض النواب لعدم استغلال حضور حفيد العالم الفرنسى شامبليون، الذى فك رموز حجر رشيد واكتشف أبجدية اللغة المصرية القديمة، وغياب الوزير عن الزيارة، إنه كان مشغولا ولم يسمح له وقته بالمشاركة.
بدأت الانتقادات، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة الآن لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة والبيانات العاجلة حول قطاع الآثار، بحديث النائب يوسف القعيد الذى قال: "حفيد شامبليون موجود فى مصر منذ يومين، وتم الاحتفال به فى رشيد، إلا أن وزير الآثار كان غائبا عن الحدث"، وهو ما رد عليه الوزير بتأكيد أنه كان مشغولا ولديه التزام آخر بالتزامن مع الاحتفال، ولكنه أرسل أحد قيادات الوزارة.
وتعقيبا على قول أحد النواب بأن أخبار سرقة آثار مصر أصبحت يومية فى صفحات الجرائد، وأن 70% من آثار مصر مسروقة وجرى تهريبها للخارج إبان ثورة 25 يناير، قال الوزير إن هذه النسبة مبالغ فيها، وإنه طالما لا توجد أسوار حول المتاحف والمناطق الأثرية، فإن احتمال التعرض للسرقة يظل قائما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة