الأمير نصرى

ولكم فى "صلاح" أسوة يا نواب الشعب

الإثنين، 20 نوفمبر 2017 10:29 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزى ومنتخب مصر، ابن قرية نجريج بمركز بسيون الغربية، قدم الكثير والكثير من الخدمات لمحافظته وأبناء قريته، والتى أولى أن يسارع فى تقديمها نواب الدوائر، ولكن من محبته الشديدة لبلده دائما ما يسعى لفعل الخير وعدم الإعلان عن ما يقوم به، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه وحتى يكون قدوة لغيره من أصحاب الملايين .

ما فعله محمد صلاح يعد إنجازا يدل على حبه للخير وسعيه جاهدا لخدمة قريته التى تربى فيها كأقل تقدير لأهلها الذين تربى وسطهم.

أبناء محافظة اللاعب الخلوق، أطلقوا عليه لقب "صانع السعادة والفرح"، لما يتمتع به من خلق وأدب وتواضع ويعشقه الصغير والكبير، وزاد عشق أبناء قريته بعد أن حقق حلم الوصول لكأس العالم فى روسيا.

وضرب محمد صلاح خير المثل بعد تبرعه بـ5 ملايين جنيه لصندوق تحيا مصر للمساهمة فى تنفيذ مشروعات خيرية لخدمة الفقراء والمحتاجين، كما تبرع بتكاليف شراء جهاز "إيكو" لمركز روماتيزم القلب ببسيون، كما أعلن عن إنشاء جمعية خيرية لرعاية الأيتام والأسر الفقيرة بنجريج مسقط رأسه.

ليس هذا فقط، حيث عمت الفرحة قرية نجريج، بعد إنهاء إجراءات إنشاء معهد للفتيات ابتدائى وإعدادى وثانوى على قطعة أرض مساحتها 1575 متر 2 لخدمة فتيات القرية لتخفيف العبء عنهن وعن أسرهن حتى لا يتنقلن إلى قرى مجاورة للذهاب للمعاهد الأزهرية، وقرر اللاعب أن يتبرع بنفقات إنشاء المعهد الأزهرى كاملة بجميع الإنشاءات والتجهيزات وتسليمه.

ولم يتوقف عطاء صلاح، عند ذلك الحد بل تبرع بشراء حضانتين لمستشفى بسيون المركزى لخدمة الأطفال، وجهازى تنفس صناعى، كما تبرع بتغطية فناء مدرسة نجريج للتعليم الأساسى التابعة للإدارة التعليمية ببسيون بالرمال.

كما وافق اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، على طلب نجم منتخب مصر، بإقامة وحدة إسعاف بالقرية، وواصل اللاعب عطاءه، حيث تبرع لجمعية اللاعبين القدامى لسد احتياجاتهم تقديرا لقدامى نجوم الكرة فى مصر.

وتكريما له، تم تغيير اسم مدرسة بسيون الصناعية لمدرسة محمد صلاح، وأطلق محافظ الغربية اسمه على مركز شباب نجريج.

الخلاصة، إن محمد صلاح قدم من أعمال الخير والتبرعات ضعف أضعاف ما يقوم به النواب، بل معظمهم نسى والبعض تناسى أبناء دائرته وفضل الجلوس على مقعد البرلمان ووقف فى موقف المشاهد، ولم يلتحم بمواطنيه من ابناء دائرته .

ودائما ما نسمع الأهالى يبحثون عن أماكن نوابهم ومعظمهم خارج نطاق الخدمة، لكن لاعبنا الخلوق قدم الكثير وسارع فى فعل الخير دون أن يترشح على مقعد أو منصب ودون نداء أو أن يطلب منه أحد ذلك، لكن حبه لأهله ووطنه هى حبوب التزود بالخير ومنشط حنان وصلة الدم لأهل بلدته، مبتغيا مرضاة الله .

فيا نواب الشعب خذوا "محمد صلاح" قدوتكم فى فعل الخير، ومواجهة مشاكل دوائركم، بادورا بالإسراع فى مواجهة متطلبات واحتياجات الأهالى وحتى ولو على حسابكم الخاص، لا تنتظروا نداء واستغاثات ولا حدوث مصائب حتى تتحركوا.. أخدموا وطنكم الصغير أهاليكم، فيعم الخير على وطنكم الكبير مصر.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة