سلم الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام بالإنابة عن الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، الجوائز وتكريم الأعمال الفائزة بالدورة الثالثة والعشرين من مسابقة الرسم " لمحات من الهند "، والتى تأتى فى إطار إحياء ذكرى ميلاد كل من غاندى " أبو الأمة الهندية" ونهرو " أول رئيس وزراء للهند "، ومولانا "آزاد " أول وزير تعليم فى الهند، فى إطار اهتمام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بالأنشطة التربوية والثقافية والفنية بمختلف مراحل التعليم قبل الجامعى التى تُسهم فى اكتشاف قدرات الطلاب الإبداعية، وتساعدهم على اكتشاف مواهبهم وتنميها وهو ما ينعكس بشكلٍ إيجابى على تحقيق أهداف متعة التعلم، ومن منطلق الإيمان الكامل بدورها الرئيسى فى تكوين شخصية الطلاب وتنميتها من مختلف الجوانب العقلية والنفسية.
جاء ذلك بحضور السفير سانجاى باتاشاريا سفير الهند بمصر، والدكتورة ليلى جاناسيكار القائم بأعمال مدير مركز مولانا أزاد الثقافى الهندى بالقاهرة، والدكتورة رباب عبد المحسن مدير عام تنمية مادة التربية الفنية.
وفى كلمته أكد الدكتور رضا حجازى على أن مصر والهند تربطهما علاقات قوية تضرب بجذورها فى أعماق التاريخ الإنسانى، فهما صاحبتا حضارتين من أقدم الحضارات فى العالم، وقدمتا للإنسانية ذخيرة من العلوم والمعارف والفنون.
وأشار إلى حرص مصر الدائم على تطوير وتعزيز علاقات التعاون مع دولة الهند الصديقة فى مختلف المجالات الاقتصادية، والثقافية، وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية على زيارة جمهورية الهند خلال الفترة من 1-3 سبتمبر 2016، تلبية لدعوة من فخامة الرئيس الهندى، فى إطار حرص البلدين على تعميق أواصر الصداقة والروابط التاريخية التى تجمع بين البلدين على جميع الأصعدة، وعلى الوجه الأخص فى المجال الثقافى فكل من مصر والهند يوليان اهتمامًا كبيرًا بتنميته وتعزيزه، وقد تمثل ذلك فى تنظيم ندوات فكرية وثقافية مشتركة بين مفكرى ومثقفى البلدين، إضافة إلى المشاركة المستمرة فى المهرجانات الثقافية والفنية بالبلدين، مشيدًا بدور المركز الثقافى فى إحداث نقلة نوعية من أجل تعزيز التعاون الثقافى بين البلدين، والعمل على نشر الثقافة الهندية من خلال تنظيم دورات اللغة الهندية واللغة الأردية ودورات اليوجا وعرض الأفلام الهندية، وتنظيم المهرجان السنوى للفنون والثقافة: " الهند على ضفاف النيل ".
وفى ختام كلمته وجه حجازى الشكر إلى القائمين على إدارة وتنظيم تلك الاحتفالية المتميزة، وظهورها بتلك الصورة الرائعة والمشرفة التى تليق بحجم ومكانة البلدين الصديقين وأتقدم بخالص التحية للشعب الهندى صاحب الحضارة العريقة، متمنيًا له الازدهار والرقي.
وقام بتهنئة الفائزين بجوائز المسابقة تتويجًا لإبداعاتهم الفنية المتميزة، بأرق التهانى القلبية، متمنيًا لهم دوام التميز والتقدم، ووجههم ببذل الجهد من أجل تحقيق التفوق الدراسى والعلمى والثقافى والرياضي.
وفى سياق متصل، أكدت الدكتورة رباب عبد المحسن على أن المسابقة سنوية على مدار 23 عام بالتعاون بين الوزارة والمركز الثقافى الهندى بحضور الطلاب من مختلف المراحل التعليمية بجميع المحافظات، موضحة أنها مسابقة رسم يتم فيها مشاركتهم بشكل مباشر من الساعة العاشرة صباحًا إلى الواحدة ظهرًا، وقد تم تقييمهم يومى (25، 24/10/2017) بمحافظتى (القاهرة، والجيزة)، ويوم (30/10/2017) بجميع المحافظات المشتركة.
وتابعت عبد المحسن أنه بلغ عدد الطلاب المشتركين هذا العام أكثر من (14) ألف طالب من (16) محافظة، وقد قام ممثلين من الوزارة والسفارة الهندية بتقييم الأعمال، وأعلنت عن فوز وتكريم (320) طالب منهم (35) طالب تربية خاصة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة