حقيقة قاسية يواجهها مصدرو الغاز فى بوليفيا..تعرف عليها

الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017 03:13 م
حقيقة قاسية يواجهها مصدرو الغاز فى بوليفيا..تعرف عليها ضخ الغاز الطبيعى
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واجة كبار المسؤولين فى كبرى الدول المنتجة للغاز الذين يجتمعون فى بوليفيا هذا الأسبوع حقيقة قاسية، هى أن التوسع فى الإمدادات يعزز موقف المشترين العالميين فى تحديد شروط التعاقد والشراء.

ومن المتوقع أن يشارك فى منتدى الدول المصدرة للغاز فى سانتا كروز فى بوليفيا وزراء طاقة قطر وإيران وروسيا وفنزويلا فى وقت تتراجع فيه الإيرادات بسبب فائض المعروض فى السوق. ويأمل المنتدى أن يصبح بمثابة منظمة أوبك لمصدرى الغاز الطبيعي.

وتواجه هذه الدول منافسة متزايدة مع صادرات الولايات المتحدة والأسعار التى تحددها. وتتجه الولايات المتحدة لأن تصبح ثالث أكبر مصدر للغاز الطبيعى المسال فى العالم بعد قطر وأستراليا.

وقال ماورو شافيز المحلل فى وود ماكينزى للاستشارات إن هذا الأمر "يعزز مركز المشترين فى إبرام عقود لآجال أقصر وأكثر ملائمة لهيكل الطلب لديهم دون المخاطرة بأموال بسبب بنود الاستلام أو الدفع"، وهى بنود تلزم المشترى بتسلم الإمدادات أو دفع مبلغ محدد إذ امتنع عن تسلمها.

 

وتستطيع 25 دولة على الأقل استقبال إمدادات الغاز الطبيعى المسال، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل محطات تغييز جديدة خلال الأشهر المقبلة، مما يعطى المشترين مرونة أكبر ويزيد المنافسة بين الموردين.

ورغم أن الغاز المسال لا يمثل سوى 10 % من تجارة الغاز العالمية فإن موردين جددا على استعداد لعرض شروط أفضل للعملاء، مما يسبب اضطرابا فى الأسواق التقليدية ويفرض ضغوطا على بعض الموردين الذين يحاولون التمسك بشروط أكثر صرامة.

وتسببت الولايات المتحدة فى أكبر هزة فى السوق من خلال تبنى شروط تعاقدية مرنة.

فبعض الموردين الأمريكيين مثل شركة تشينير إنرجي، أكبر مصدر للغاز الطبيعى المسال فى الولايات المتحدة، يسمحون للعملاء بإعادة بيع الشحنات وهو ما أوجد سوقا مربحة للشركات التجارية. كما يجرى إبرام المزيد من صفقات البيع الفورى والمبادلة.

 

وتنوى تشينير افتتاح خامس محطة لتسييل الغاز فى الاشهر المقبلة وتبحث عن مشترين جدد.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة