قال السفير الليبى لدى بوركينا فاسو، إن بلاده يلقى عليها باللوم ظلما فى مشكلة عالمية يجب على جميع الأطراف المعنية أن تتكاتف لحلها، وذلك بعد أن استدعاه وزير الخارجية أمس الاثنين بسبب تقرير عن بيع مهاجرين أفارقة كعبيد فى مزاد فى ليبيا.
وجاء قرار بوركينا فاسو استدعاء السفير بعد تقرير أذاعه تلفزيون (سى.إن.إن) تضمن لقطات لما قال إنه مزاد لبيع أفارقة إلى مشترين ليبيين لاستغلالهم كعمالة زراعية.
وأعلن وزير الخارجية ألفا بارى فى مؤتمر صحفى قرار استدعاء السفير الذى اتخذه الرئيس روش مارك كابورى.
وقال بارى "قرر رئيس بوركينا فاسو استدعاء الجنرال أبراهام تراورى سفير البلاد فى طرابلس للتشاور".
وأضاف أنه استدعى أيضا "القائم بالأعمال الليبى فى واجادوجو للتعبير عن غضبنا من هذه الصور، لتجارة العبيد".
وناشد السفير الليبى لدى بوركينا فاسو عبد الرحمن خمدة فى مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء الاتحاد الأوروبى والاتحاد الأفريقى مساعدة ليبيا فى التوصل إلى حل نهائى لأزمة المهاجرين.
وقال إن ليبيا وحدها لا يمكنها حل المشكلة ودعا المجتمع الدولى إلى تكثيف جهوده لمساعدة ليبيا فى التعامل مع خطر الهجرة غير الشرعية التى تمزق النسيج الاجتماعى لبلاده.
ومن المقرر أن يلتقى زعماء أفارقة وأوروبيون الأسبوع المقبل فى مدينة أبيدجان فى ساحل العاج حيث ستتصدر جدول أعمال المناقشات قضية الهجرة وجهود أوروبا للتعامل معها بالتعاون مع ليبيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة