مقالات الصحف.. مكرم محمد أحمد يوجه رسالة شديدة اللهجة للإثيوبيين وقطر.. وحمدى رزق يثنى على موقف عمرو موسى من الانتخابات الرئاسية.. وعماد أديب يحلل صعود مصر فى البنية التحتية وهبوطها فى البنية النفسية

سلطت مقالات الصحف المصرية، اليوم الثلاثاء، الضوء على استمرار أزمة سد النهضة الأثيوبى والمماطلة فى القرارات مع التسارع فى بناء السد مما يضر بمصالح مصر وأمنها وحصتها المائية ويهدد وجودها وحياة أهلها، كما تناولت بعض المقالات نتائج زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لقبرص.

وتناولت المقالات أهمية مشروع غليون للاستزراع السمكى بكفر الشيخ، فى توفير البروتين السمكى الذى كان يمثل مشكلة تواجه مصر رغم اطلالها على شواطئ تمتد لآلاف الكيلو مترات على بحرين كبيرين البحر المتوسط والأحمر.

الأهرام

 

مكرم محمد أحمد يكتب: دسالين وقطر وسد النهضة !

وجه الكاتب رسالة شديدة اللهجة للإثيوبيين نتيجة المماطلة والتسارع فى بناء سد النهضة بإن مصر لن تقبل الأمر الواقع للقبول أو تمتثل لشروطه لكونه يضر بمصالحها وأمنها وحصتها المائية ويهدد وجودها وحياة أهلها، فمصر لن تقبل أن يموت أهلها عطشاً أو تبور أرضها لانتقاص حقوقها المائية المشروعة ورفض أية محاولة لشراء حقها فى مياه نهر النيل التى نعيش عليها منذ الأزل لأن المياه مياه الله، مشيرا إلى أن رحلة دسالين الأخيرة لقطر سواء لمحاولة سد العجز فى تمويل سد النهضة أو إقامة تحالف عسكرى يربط قطر وإثيوبيا لتخويف مصر لا يغير من الموقف شيئاً ولا ينتقص المشروع فى الدفاع عن مصالح مصر المائية بكل ما تملك من سبل، وعلى مصر دراسة البدائل المتاحة للدفاع عن مصالحها المصيرية والإستراتيجية.

............................................

 

فاروق جويدة يكتب: دموع الشيخ

وصف الكاتب حالة الشيخ الجليل الذى كان يدافع عن دينه وكأنه يخوض معركة من معارك النبوة القديمة بعد نعيه للمشاهدين خبر رحيله وفقا لقرار منعه من الإفتاء والظهور على شاشات التلفزيون بعد خمسين عاما قضاها فى خدمة الإسلام وإفتاء الناس طوال عمره، ودموعه تتخفى وراء سنوات العمر التى طالت وأرهقت جسده العليل، فوجهت أم رسالة له بأن ظهوره يؤنسنا فلسنا من رواد الأجسام العارية والإعلانات التافهة ومسلسلات الإسفاف بل نسمع منك سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام ونجد فيها الصبر على بلاء الدنيا واليقين أمام عالم أدمن الشك والضلال والإيمان لإكمال الرحلة، حتى حركت فى قلبه جراحا كثيرة وكانت الكلمات تهرب من فمه وهو يودع مشاهديه فقرر ألا يظهر مرة أخرى لان أرض الله واسعة وفى السماء رزقكم وما توعدون .

...................................................

الأخبار

 

جلال دويدار يكتب: مشروع غليون.. نهاية لنقص الغذاء البروتينى

تحدث الكاتب عن أهمية مشروع غليون للاستزراع السمكى بكفر الشيخ، فى توفير البروتين السمكى الذى كان يمثل مشكلة تواجه مصر رغم إطلالها على شواطئ تمتد لآلاف الكيلو مترات على بحرين كبيرين البحر المتوسط والأحمر، وأكد أن الدولة المصرية لم يكن أمامها سوى اللجوء إلى إقامة المزارع السمكية الضخمة بجوار البحيرات والمجارى المائية لتوفير كل أنواع الأسماك المطلوبة للاستهلاك.

......................................

 

خالد ميرى يكتب: صداقة الحاضر والتاريخ

تحدث الكاتب عن أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لقبرص، وأكد أن صداقة التاريخ التى جمعت الزعيم الراحل جمال عبد الناصر مع مؤسس قبرص الحديثة الأسقف مكاريوس، عادت أكثر قوة بين الرئيسين السيسى ونيكوس منذ ثورة 30 يونيو العظيمة.

..........................................

المصرى اليوم

حمدى رزق يكتب: ذكاء عمرو موسى

أثنى الكاتب فى مقاله على موقف عمرو موسى، من الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلاً : "المهم أن تعرف أين تقف وتحترم سنك وتاريخك، وتبقى فى ذاكرة الشعب معززاً مكرماً، وتفعل مثل عمرو موسى تعرف متى تترشح وجوبياً، ومتى تمتنع عن الترشح اختيارياً، وتقف من وطنك وشعبك منصفاً، لا تعاند ولا تكابر ولا تكايد، حسناً فعل، وتجنب إغراءات الترشح لرئاسة الجمهورية، ومضى قطار العمر".

..............................................

 

سليمان جودة يكتب: من خطاب ملكة!

أشاد الكاتب فى مقاله، بكلمة الملكة رانيا، قرينة الملك عبدالله الثانى، عاهل الأردن، فى منتدى مسك الخيرى، الذى أسسه ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، قائلاً إن كلمتها كانت قوية فى معانيها، وسلاسة عباراتها ووضوح مقاصدها.

....................................

الشروق

 

عماد الدين حسين يكتب: تفسير جديد للموقف الأمريكى من قطر

تحدث الكاتب، عن التساؤل الذى وجهه إلى دبلوماسى خليجى، على هامش الاجتماع العاجل لوزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة العربية بالقاهرة، ـ حول تفسيره للموقف الأمريكى الذى يبدو غامضا فيما يتعلق بقطر، موضحاً أن الدبلوماسى الخليجى أكد له أن غالبية أعضاء الكونجرس الأمريكى، يتفقون مع مصر والسعودية والإمارات والبحرين، فى تشخيص دور الحكومة القطرية الداعم للإرهاب، وضرورة تضييق الخناق عليها ومعاقبتها حتى تتوقف عن ذلك، كما أن موقف البيت الأبيض واضح جدا فى إدانة قطر، منذ زيارة ترامب للرياض فى مايو الماضى وحتى هذه اللحظة، ويريد حلا جذريا للأزمة يتمثل فى ضرورة وقف الدوحة لدعمها للإرهاب والإرهابيين، لكن المشكلة تتمثل فى موقفى وزارتى الدفاع والخارجية.

........................................

الوطن

 

عماد الدين أديب يكتب: مصر.. صعود فى البنية التحتية وهبوط فى البنية النفسية!

يرى الكاتب أن مصر فى نوفمبر 2017 " تمر بمعضلة محيرة ولغز عجيب، فهى صاعدة فى البنية التحتية منخفضة فى البنية النفسية"، وتشهد صعود فى بناء الحجر، وهبوط وتدنٍ فى أحوال عقول وضمائر البشر، مؤكداً أنها بحاجة إلى تغيير البنية النفسية قبل البنية التحتية، وتحتاج إلى إصلاح العقول والضمائر قبل إصلاح الطرق والكبارى، وتحتاج إلى تشييد جسور من الثقة بين جميع تقاطعات المجتمع وبين الحاكم والمحكوم قبل أن تشيد الجسور بين الطرق والأنهار والشوارع.

...................................................

 

عماد جاد يكتب: الصلاة والكنائس

قال الكاتب إنه لا بد أن تدرك الدولة الفارق بين أداء المسيحى للصلاة، فى أى مكان بما فيها المنزل، وبين حاجته الضرورية لكنيسة يمارس فيها طقوساً تُعرف فى المسيحية بالأسرار، مثل العماد، الزواج، التناول، مؤكداً أن العالم يخرج من عباءة التشدد والتطرف ووصل الأمر إلى معقل السلفية، ولدينا من يُصر على الإغراق فيها متصوراً أنه سوف يحقق ما حلم به السادات من دولة خالية من المسيحيين أو دولة بها أقلية محدودة خانعة مستكينة.

.............................................

الوفد

 

وجدى زين الدين يكتب: جرائم داعش وقطر

أشار الكاتب، إلى آخر مؤلفات أحمد عز العرب، الرئيس الشرفى لحزب الوفد، الذى صدر مؤخراً بعنوان "داعش.. جريمة الغرب الكبرى"، ويرصد الجريمة الأمريكية والغربية فى حق الأمة العربية، مؤكداً ضرورة إضافة قطر التى ساعدت الغرب على نمو داعش، ولا تزال تصر على عنادها ولا تخلص النوايا، وتفويت الفرصة على محاولات حكام قطر إخماد المقاطعة العربية عن طريقة وساطات أمريكية وغربية، والمضى قدماً حتى ترضخ للمطالب العربية المشروعة.

 

...............................................

 

عباس الطرابيلى يكتب: لا تلوموا العراق

تحدث الكاتب، عن موقف العراق فى الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث الأخطار الإيرانية على المنطقة، الذى عقد فى القاهرة، إذ أبدى العراق تحفظه على إدانة السياسة الإيرانية فى المنطقة وتحميل حزب الله مسئولية دعم الإرهاب، مؤكدا أننا لا يمكننا إلقاء اللوم على بغداد لعدم إدانتها للمخطط الإيرانى ضد المنطقة، لأنها واقعة تحت النفوذ الإيراني، خاصة بعد دعم إيران للعراق وقواته سواء فى معركته ضد إعلان الأكراد كامل استقلالهم، أو فى دعم العراق لعملية تحرير المناطق العراقية من الاحتلال الداعشي.