كشف تقرير لموقع ibtimes البريطانى عن استعانة أستراليا بالطائرات بدون طيار لرصد الشواطئ للمساعدة فى حماية السباحين من التماسيح المحلية، إذ بدأت تجرية لمدة 4 أيام لمراقبة شاطئ طوله أربعة ملايين ميل فى بورت دوجلاس، وهى نقطة سياحية شهيرة، بعد ارتفاع ظهور التماسيح الخطيرة فى المياه المالحة، وإذا نجحت، يمكن للبرنامج أن يصبح دائمًا.
وفى حديثه إلى هيئة الإذاعة الاسترالية، قال جيسون أرجنت منسق عمليات إنقاذ الحياة، أن رؤية التماسيح فى مناطق السباحة تزداد، فالناس يبحثون دائمًا عن الأعلام الحمراء والصفراء للتاكد من هذا المكان آمن للسباحة ووضع طائرة بدون طيار فى السماء يعطيهم المزيد من الراحة.
وقال أرجنت: "تسبح التماسيح بشكل مختلف عن أسماك القرش والحيتان والدلافين، ولها مظهر مختلف فى الماء، إذ ذهبنا إلى حديقة الحياة البرية، للسماح لنا بتصوير التماسيح فى موائلها الطبيعية".
وستكلف الطائرات بدون طيار حوالى 30 ألف دولار، وسيطلب من هيئة سلامة الطيران المدنى التدريب على تشغيلها.