بدأت قوى المعارضة السورية، الأربعاء، مفاوضات فى الرياض سعيا لتشكيل هيئة مفاوضات ينبثق عنها وفد جديد إلى محادثات جنيف، فى وقت يتحدث محللون ومعارضون عن ضغوط تمارس للقبول بتسوية تستثنى مصير الرئيس بشار الأسد.
ويشارك نحو 140 شخصية يمثلون مكونات المعارضة الرئيسية فى الاجتماع الذى بدأ فى الساعة 7,15 بتوقيت جرينتش بمداخلة لوزير الخارجية السعودى عادل الجبير.
وفى سياق متصل يجمع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، فى سوتشى نظيريه التركى رجب طيب أردوغان والإيرانى حسن روحانى "للعمل من أجل تسوية بعيدة الأمد للنزاع" فى سوريا، قبل أيام من إستئناف المفاوضات برعاية الأمم المتحدة بهذا الصدد فى جنيف.
وترعى روسيا وإيران حليفتا دمشق وتركيا التى تدعم فصائل معارضة سورية، مفاوضات تجرى فى استانا بين المعارضة السورية والنظام، نجحت فى إقامة "مناطق لخفض التوتر" فى إدلب (شمال غرب) وحمص (وسط) والغوطة الشرقية المتاخمة لدمشق، وكذلك فى الجنوب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة