كشفت وكالة ناسا تحقيق تلسكوب جيمس ويب الفضائى، الذى سيطلق فى عام 2019، إنجازا جديدا، بعد الانتهاء من اختبار البرودة، لضمان عمله بكفاءة دون أى مشاكل، وقيامه بالمهمة المطلوبة.
ووفقا لموقع ibtimes البريطانى، وضع التليسكوب، الذى من شأنه تحسين قدرة علماء الفلك على مراقبة الكواكب الخارجية والأجرام السماوية، فى غرفة مبردة لما يقرب من 100 يوم.
وأجرى الاختبار لمعرفة ما إذا كان التليسكوب بصرى قوى بما فيه الكفاية لتحمل درجات الحرارة المتجمدة، الأقرب إلى درجة حرارة الفضاء، فعلى تليسكوب جيمس ويب الفضائى تحمل درجات الحرارة شديدة البرودة، من أجل الكشف عن ضوء الأشعة تحت الحمراء من الأجسام الفضائية بعيدة المنال.
وقام مهندسو ناسا بتغليف التلسكوب خلف باب الغرفة الضخم بعد إزالة الهواء منه، ثم عرضوا التليسكوب لدرجات حرارة تصل إلى مئات الدرجات تحت درجة التجمد باستخدام النيتروجين السائل والهيليوم الغازى البارد.
وقد قاموا برصد درجات الحرارة باستخدام أجهزة استشعار حرارية وأبقوا على موقع التليسكوب مع أنظمة كاميرات متخصصة.
ووفقا لناسا، فإن التلسكوب وأدواته يمكنهم العمل عند درجة حرارة -233 درجة مئوية، ولكن يجب الاحتفاظ بأداة الأشعة تحت الحمراء المتوسطة (ميري) حتى فى درجة حرارة تصل إلى -266 درجة مئوية.
وقال جوناثان هومان، مدير مشروع اختبار التلسكوب: "بالتعاون مع فريق متكامل من جميع أنحاء البلاد، كنا قادرين على خلق مساحة عميقة فى غرفتنا والتأكد أن ويب يمكنه العمل بكفاءة فائقة، دون أن تشوبه شائبة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة