على مدخل قرية اطسا التابعة لمركز سمالوط، أسفل مزلقان السكة الحديد مسجد كبير وكنيسة ضخمة، هنا قرية أطسا المحطة عنوان المحبة، حيث يتشارك الجميع فى بناء كنيسة الشهيد مارجرجس، وهى أقدم كنيسة فى القرية يجاورها المسلمين من كل اتجاه، ومسجد القرية الكبير.
مشهد لا يتكرر كثيرا ولا تراه العين ، إلا فى محافظة المنيا داخل قرية اطسا المحطة، حيث يتشارك الجميع فى تشييد كنيسة الشهيد مارجرجس، الكل يتسابق للمشاركة المسلمين أعلنوا عن مشاركتهم الفعالة فى أعمال البناء، سواء بتقديم المال أو الطعام أو الخبز للعمال.
يقول القس شنودة راعى الكنيسة، أن العلاقة بين المسلمين والأقباط علاقة ممتازة، منذ أعلنا عن بناء المبنى الملحق للكنيسة فوجئنا بجميع المسلمين يأتون إلينا داخل الكنيسة ويقدموا التهانى، ويعلنون عن رغبتهم فى التبرع لإتمام أعمال البناء.
وأضاف راعى الكنيسة، أن اليوم هو بداية العمل فى البناء، وإذا بمسلمى القرية يأتون الينا من كل مكان يساعدوننا ويشدوا على أيدينا، وأشار القس شنودة إلى أن أهالى القرية يضربون أروع الأمثله فى التضحية والمحبة.
أما الشيخ ياسر شيخ القرية ، قال إن قرية اطسا فى عيد، فالكنيسة واجهه للقرية، لافتا إلى أن جميع المسلمين بالقرية أعلنوا عن رغبتهم فى التبرع بالمال، وبالفعل كثيرون قدموا التبرع لراعى الكنيسة، وآخر أعلن أن الخبز سوف يقدم للعاملين بالقرية بالمجان طوال فترة العمل فى الكنيسه، مشيرا إلى أن الجميع تواجد داخل الكنيسة للمشاركة الفعالة وليس مجرد كلمات فقط.
أما الشيخ جاد محمد أمام بمديرية الأوقاف، قال: نجتمع داخل كنيسة الشهيد مارجرجس لتبعث برسالة سلام ومحبه للجميع، ولكى نؤكد على العلاقات الطيبة التى تجمع بين المصريين دون النظر إلى العقيدة، ولفت الشيخ جاد إننا نؤسس لقواعد بناها آبائنا فى الماضى من علاقات حميمة نابعة من قلوبنا.
المسلمين والأقباط داخل الكنيسة
المسلمين والأقباط داخل الكنيسة
المسلمين والأقباط داخل الكنيسة
المسلمين والأقباط داخل الكنيسة
المسلمين والأقباط داخل الكنيسة
المسلمين والأقباط داخل الكنيسة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة