أثيرت مخاوف من تعرض كاليفورنيا لزلازل هائلة، بعد مجموعة من الهزات الأرضية الأخيرة، فخلال الأسبوع الماضى، وقع 134 زلزالا على امتداد 3 أميال حول مقاطعة مونتيرى على فالق سان أندرياس.
ومن بين هذه الزلازل، كان 17 منها أقوى من 2.5 درجة، وكانت 6 منها أقوى من 3.0، مع توقعات بحدوث المزيد من الهزات خلال الأسابيع المقبلة.
وتأتى هذه المخاوف بعد تحذيرات العلماء من حدوث زلزال خطير، بعد سلسلة من عشرة الزلازل الصغيرة، التى ضربت المنطقة نفسها.
وشملت مجموعة الزلازل، زلزالا قوته 4.6 درجة، شعر به سكان سان فرانسيسكو، على بعد أكثر من 90 ميلا (145 كم).
وقال أولى كافن، بوكالة الماسح الجيولوجى الأمريكى، "كانت هذه هزة ارتدادية، ونشتبه فى أن تكون هناك توابع ارتدادية تتراوح بين 2 و3 درجة على مدى بضعة أسابيع على الأقل".
وضربت مجموعة من الزلازل الأسبوع الماضى مقاطعة مونتيرى بولاية كاليفورنيا يوم الاثنين فى الساعة 11:31 صباحا بالتوقيت المحلى، على بعد 13 ميلا (20 كم) شمال شرق جونزاليس بالقرب من ساليناس.
ويزيد الخبراء بشكل كبير من احتمال حدوث زلزال كبير فى كاليفورنيا، إذ أعقب الزلزال الأول الذى بلغت قوته 4.6 درجة تسعة هزات ارتدادية أصغر، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات أو أضرار بالمبانى، إذ وقع الزلزال على عمق حوالى 4 أميال (6.5 كم) على فالق سان أندرياس.
وقد حذر الخبراء فى وقت سابق من أن لأى نشاط على هذا الفالق يبعث القلق، إذ وقال توماس جوردان، مدير مركز زلزال جنوب كاليفورنيا، العام الماضى: "فى أى وقت يكون هناك نشاط زلزالى كبير فى فالق سان أندرياس، نصبح نحن علماء الزلازل أكثر قلقًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة