كلاكيت.. كل مرة.. هل تفرح حين تجد صلاح يسابق نجوما كبارا.. بحجم ميسى وكريستيانو.. وكده؟!
كلاكيت.. كل مرة.. الوزير خالد عبدالعزيز رئيس دولة الرياضة، يظهر فى المنتديات الكروية بـ«تى شيرت» المنتخب!
أحيانا.. أحمر.. أبيض!
كلاكيت.. كل مرة.. يلتقى الوزير دائما بالنجوم، مثل محمد صلاح وغيره!
كلاكيت.. كل مرة.. ننادى الوزير ونعطيه التفاصيل.. فلا يرد، ولا حتى يحاسبنا!
كلاكيت.. كل مرة.. الآن حديث عن دورى مراكز الشباب.. ماشى.. بس لحظة من فضلك!
هل تعرفون أن هناك لاعبين من الأندية مسجلين فى درجات دورى يلعبون باسم مراكز شبابهم.. وشبابنا!
كلاكيت.. كل مرة.. الوزراء بتوع الرياضة فى كل العالم.. يعملون بمقاييس «النصاعة».. فلا ترى أحدهم فى مران المنتخب!
ببساطة.. شغله الشاغل هو فتح مصانع رياضية جديدة، والبحث عما تحتاجه «مصانع» الكرة تحديدا، حتى تستمر فى المنافسة لعبا.. واقتصادا!
• يا حضرات.. إنها لحظة كأس العالم، وما أحلى الوصول إليه بالطبع!
سامحونى سأعود معكم بالذاكرة إلى العام 1990 من الماضى حين أوصلنا الكبير قووووى جنرال الكرة محمود الجوهرى، رحمه الله، إلى المونديال «90 إيطاليا»!
الجوهرى وقتها قدم مشروعا للاحتراف، تحول بقدرة قادر إلى اغتراف وهبر!
• يا حضرات.. أكد الجوهرى وقتها قبل 28 سنة أن اللاعب يجب أن يكون تعليمه معتمدا على اللغة والكمبيوتر!
نعم.. بل حين يصبح «على وش توقيع» عقد احتراف، على الإدارة أن تتأكد أنه ألقى بالأقلام والكتب والكراريس.. سيادتك!
طلب الرجل أن يذهب المدربون إلى معايشات فى أوروبا ودول العالم المتقدمة!
• يا حضرات.. ما أود أن أبلغكم عنه هو هذا الغياب الذى يحتاج علاجا سريعا لدور «دولة الرياضة».. وزارة الرياضة ووزيرها المهندس خالد عبدالعزيز.. لأنه.. وحتى الآن لم يقدم جديدا فى هذا الملف!
إياك.. يا أفندم حد يقول: «ده دور اتحاد الكرة يا كماعة»!
يا حضرات.. عارفين ليه؟!
أبدًا.. ومش من غير ليه!
نقول لحضراتكم:
البشر.. أو الشعب، أو الأسرة المصرية الطيب أهلها.. تربت على فكرة «البطيخة الصيفى» فى البطن!
يعنى.. ضد المغامرة!
علمًا بأن الاحتراف ليس مغامرة، ولا يحزنون!
• يا حضرات.. إذا قال أحدهم: كيف يركن الولد للعب الكرة.. طيب حين يصاب!
أرجوك لا تجعله يكمل!
ليه.
ببساطة هناك وثائق تأمين يا أفندم يكسب منها من أبعده القدر، والإصابة أكثر مما كان سيكسب لو أكمل مشواره!
• يا حضرات.. هذه الحالة التأمينية.. تنطبق على المدربين والحكام.. وكل العاملين عليها.. اللى هى الكورة!
صدقونى.. ما ينقصنا.. هو ثمن الاحتراف ومش غالى.. فقط أن تمتلك دولة الرياضة.. الإرادة!