ندوة لمرصد الأزهر حول المرأة بين إنصاف الإسلام وظلم جماعات الاٍرهاب

نظم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أمس الثلاثاء، ندوة حوارية حول "المرأة بين إنصاف الإسلام وظلم جماعات الاٍرهاب"، بالمدينة الجامعية للبنات بمدينة نصر. 

فى بداية الندوة، قال الدكتور كمال بريقع، مشرف وحدة اللغة الإنجليزية بالمرصد، إن الإسلام كرّم المرأة وأنصفها بعد أن كانت تعامل معاملة دونية فى بعض الأزمان الغابرة، وعاد بها لمكانتها التى وضعها الله -سبحانه وتعالى- لها، وجعلها نصف المجتمع، أمًّا، وزوجةً، وأُختًا، وبنتًا.

وأضاف مشرف وحدة اللغة الإنجليزية، أن الإسلام الذى أنصف المرأة بريء من الأفعال المشينة التى تقوم بها الجماعات المتطرفة، التى تقول وتفعل ما لا أصل له فى دين، ولا أساس له فى عرف أو قانون، مؤكدًا أنه لم يكن يتخيل أن يأتى يوم ويتم استغلال بعض النساء من قبل هذه الجماعات المتطرفة فى تفجير نفسها فى آمنين أبرياء.

وفى ذات السياق، قالت الدكتورة ريهام عبدالله، مشرف وحدة اللغة الأوردية، إن ما تمارسه الجماعات الإرهابية من داعش وأخواتها بحق النساء لهو جريمة لم يشهد التاريخ الإنسانى مثيلًا لها من قبل، إذ لم تكتف تلك الجماعات بالاختطاف القسرى والانتهاكات، بل جعلت تستغلّ هؤلاء النساء بصور بشعة وأشكال غاية فى الوحشية.

وأضافت مشرف وحدة اللغة الأوردية، أن ضحايا داعش من النساء أصبحن محطمات نفسيًّا فاقدات للثقة فى كل من حولهن حتى فى أنفسهن، حيث يفضّلن الموت على الحياة جراء ما حدث لهن.