الآثار تطلق مشروعًا أثريًا تعليميًا بالمتاحف والمواقع الأثرية .. تعرف على التفاصيل

الخميس، 23 نوفمبر 2017 02:48 م
الآثار تطلق مشروعًا أثريًا تعليميًا بالمتاحف والمواقع الأثرية .. تعرف على التفاصيل وزارة الآثار
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلقت وزارة الآثار مشروعاً أثريا  تعليمياً بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية تحت عنوان "متحفى فى فصلك" My museum in your classroom.، وذلك لخلق بيئة تعليمية وثقافية جديدة ومبتكرة من خلال إستخدام تطبيقات التكنولوجيا الحديثة بالمتاحف والمواقع الأثرية للتعرف على جوانب الحضارة المصرية بمختلف عصورها التاريخية

وأوضحت إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف بالوزارة، أن هذا المشروع عبارة عن تواصل افتراضى بين المتاحف من جانب والمؤسسات التعليمية من جانب أخر عن طريق جولات إفتراضية ميدانية يقوم بها أمين المتحف داخل أروقة المتحف عن طريق استخدام برنامج سكايب للتواصل بالمدرسين والطلاب داخل الفصول، مما يفتح نوافذ إلكترونية تعليمية جديدة يتم وضعها على موقع  (education.microsoft.com) لتسويق تلك الجولات والتى يستطيع المدرسين والعاملين بالمؤسسات التعليمية أن يتواصلوا مع الأمناء بالمتاحف من خلاله.

وأشارت إلهام صلاح الدين، إلى أن هذا المشروع الضخم  يؤكد حرص الوزارة على التعاون مع كافة الجهات العلمية العالمية والمحلية من أجل رفع الوعى الأثرى لدى النشئ وربطهم بتاريخهم وحضارتهم. ويعمل فى الوقت ذاته على التواصل الحضارى بين المجتمعات بعضها ببعض داخل وخارج مصر.

ويأتى من بين أهداف المشروع أن يذهب المتحف نفسه إلى الطلاب داخل فصولهم بالإضافة الى الترويج للتراث الثقافى المصرى بشقيه المادى وغير المادى وإستكشافه من خلال عرضه فى شكل تعليمى جذاب مع إتاحة الفرصة لربط هذا التراث بالمناهج التعليمية المحلية ومن ثم الحفاظ عليه وتطويره.

وأكدت إلهام صلاح، أن تلك الجولات الافتراضية تخلق نوع من التواصل المباشرة بين أمناء المتاحف المصرية والطلاب داخل فصولهم مما يساهم فى رفع الوعى الأثرى لديهم والإجابة على تساؤلاتهم.

واستطردت قائلة أن هذا المشروع يستهدف فى الدرجة الأولى الوصول إلى عدد كبير من المدارس المصرية وخصوصاً تلك الواقعة فى مناطق جغرافية بعيدة حيث يذهب المتحف نفسه إلى الطلاب وهم فى فصولهم من خلال هذا المشروع.وسينفذ المشروع على مراحل حيث ستتضمن المرحلة الأولى أربعة متاحف وهم المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط والمتحف المصرى بالتحرير ومتحف الفن الإسلامى والمتحف القبطى، ثم يتم اعتماد متاحف أخرى تباعا.

هذا وقد تم تشكيل فريق عمل من أمناء المتاحف وتدريبهم على كيفية استخدام تلك التقنية الجديدة، بما يضمن نجاح المشروع واستمراريته.

وقال عبدالرحمن عثمان، أمين المتحف القومى للحضارة المصرية، أن شركة مايكروسوفت تساهم بشكل كبير فى دعم هذا المشروع عن طريق تسويقه عالمياً من خلال موقعها الإلكترونى،  حيث يشارك فى هذا الموقع مستخدمين من 227 دولة حول العالم حيث انه متاح ب16 لغة لتسهيل عملية التواصل بين المستخدمين.كما تقدم الشركة أيضا الدعم الفنى والتقنى والتدريبى للأمناء المشاركين بالجولات لضمان نجاحها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة