أبلغت مصادر مطلعة "رويترز" اليوم الخميس، أن شركتى قطر غاز وراس غاز لإنتاج الغاز، بدأتا هذا الأسبوع تنفيذ تخفيضات فى الوظائف جرى تأجيلها بسبب الأزمة الدبلوماسية بين قطر ودول مجاورة لها.
كان من المخطط فى البداية تنفيذ خفض الوظائف فى يونيو، بعد أن قررت الدولة الخليجية دمج وحدتى الغاز الطبيعى المسال التابعتين لقطر للبترول.
وكان الرئيس التنفيذى لقطر للبترول، قال إن اندماج راس غاز وقطر غاز سيساعد فى خفض تكاليف التشغيل بمئات الملايين من الدولارات فى أكبر منتج للغاز الطبيعى المسال فى العالم.
وقال أحد المصادر طالبا عدم نشر اسمه بسبب حساسية المسألة، إن بعض المهندسين تلقوا خطابات تعيين جديدة من الكيان الجديد المندمج، بينما تم إخطار آخرين بالاستغناء عنهم، وذكر مصدر آخر أنه جرى الاستغناء عن 500 موظف، ولم ترد قطر للبترول حتى الآن على طلب عبر البريد الالكترونى للتعقيب.
وفى السياق ذاته، قال مصرف قطر المركزى اليوم الخميس إنه ملتزم بتوفير كافة متطلبات المستثمرين الأجانب من العملة بسعر الصرف الرسمي.
وقال البنك فى بيان "العمليات المصرفية بما فيها التحويلات تتم بدون أى معوقات" مؤكدا على استمرار "الحرية الكاملة" فى تحويلات الأموال من وإلى داخل الدولة بأسعار صرف العملات الرئيسية التى يعلنها المصرف المركزى، وأضاف "مصرف قطر المركزى لديه احتياطيات عملات أجنبية أكثر من كافية لتغطية جميع متطلبات المستثمرين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة