تواصل مصر جهودها المستمرة فى المصالحة الفلسطينية التى تمت فى الشهر الماضى بين حركتى فتح وحماس، حيث تستمر الجهود الدولة المصرية جهودها لتعزيز المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام بين حركتى فتح وحماس، حيث انعقد اجتماع يومى 21 و22 نوفمبر الجارى فى العاصمة المصرية القاهرة، بحضور ممثلى القوى والفصائل الفلسطينية والشخصيات المستقلة لمناقشة الأوضاع الفلسطينية وتعزيز وتعميق الوحدة الوطنية واتفق الاجتماع على ضرورة تفعيل اتفاق القاهرة وإجراء انتخابات عامة فى فلسطين قبل نهاية 2018، وفى هذا الصدد أكد عدد من أعضاء البرلمان أن مصر ستظل زعيمة الدول العربية، والحاضنة الاولى لهم فى الوطن العربى، مؤكدين دعمهم لكافة الجهود التى تقوم بها المؤسسات المصرية فى إنهاء الخلافات الدائرة بفلسطين .
قال النائب طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب: إن حضور ممثلى القوى والفصائل الفلسطينية والشخصيات المستقلة إلى القاهرة لمناقشة الأوضاع الفلسطينية وتعزيز وتعميق الوحدة الوطنية والاتفاق على تفعيل اتفاق مصر وإجراء انتخابات عامة فى فلسطين قبل نهاية عام 2018 تطور رائع لعملية المصالحة التى تقودها مصر بين الفصائل الفلسطينية .
وأضاف الخولى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن ما تقوم به مصر الآن معجزة فى ظل محاولات تخريب تجرى من بعض الدول الإقليمية والدولية للمساعى المصرية نحو إتمام المصالحة، موضحا أن بعض الدول تحدثت عن مساعى دولة أخرى عن وصول أخبار استخباراتية لمساعى دولة أخرى نحو افساد المساعى المصرية التى تقودها القاهرة الآن.
وتابع أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان أن ما تم الاتفاق عليه بين الفصائل الفلسطينية تتويج لجهود المصالحة التى تمت على مدار الفترة الماضية، إضافة لذلك أنها تبدد وتبدد كل المساعى القائمة من بعض الاطراف الاقليمية والدولية فى افساد المساعى المصرية ووأد المصالحة الفلسطينية لأن هناك أطرافا تستفيد من بقاء القضية الفلسطينية بهذه الطريقة بعضها لصالح اسرائيل وبعضها لصالح مساعى أخرى .
وتابع النائب طارق الخولى، أن وضع إطار زمنى سياسى يؤدى لانجاحها والقدرة على تحقيقها على أرض الواقع مؤكدا أن مصر حققت معجزة حقيقية بعد 10 سنوات من الاقتتال الفلسطينى وتحقق معجزة باتمام المصالحة وقدرتها على توحيد الصف الفلسطينى لأن كل المراقبين كانوا يروا أنه من المستحيل إنهاء الانقسام الفلسطينى ولكن مصر حققت المستحيل وباتمام المصالحة عادت مصر لدوها الطبيعى والإقليمى فى قدرتها على تحقيق مساعى الخير وقدرتها على تحقيق نجاحات جديدة على الساحة الفلسطينية بعد فترة غياب مضت ومصر تعود بجديد وتلقى بظلال سياساتها الخيرة التى تسعى لاستقرار واسترداد حقوق الشعب الفلسطينى.
ومن جانبه قال اللواء يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن الجهود المصرية التى تقوم بها فى المصالحة الفلسطينية، يؤكد زعامة مصر والرئيس عبد الفتاح السيسى، وحرصه على حل كافة المشاكل التى تخص المنطقة.
وأضاف وكيل لجنة الدفاع بالبرلمان فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن مصر تقوم بدور ريادى كبير فى المنطقة لحل الأزمات الدائرة ليست فقط فى فلسطين بل وبحثها فى سوريا والعراق ولبنان واليمن وكل الدول العربية التى تمر بأزمات، لافتا أن دور مصر القوى فى إتمام المصالحة الفلسطينية بين كافة الفصائل ليس بجديد، لأنها تقوم بتبنى القضية منذ البداية، وهى تظل حريصة على إنهاء جميع الخلافات الدائرة فى فلسطين .
وتابع أن دور مصر وزعامتها للمنطقة مبنية على جهود مبذولة وتخطيط وتحركات وتكاتف مع الجميع من أجل مصلحة المنطقة التى لا ترضى بديلا عن مصر لتتصدر المشهد، مشيرا إلى أن مصر تسير بخطوات سريعة ليس فقط فى القضية الفلسطينية، إنما فى كافة القضايا العربية، وهو ما تنتظره جميع الدولة من مصر، وخاصة فى ظل ما تمر به من أزمات ومشاكل تضرب بعض الدول.
وأكد النائب محمد الكومى، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، إن ما قامت وتقوم به مصر فى حل المشاكل التى تمر بها الفصائل الفلسطينية وإتمام المصالحة بينها هو انجاز مصرى عظيم، وذلك من خلال الإنجاز الكبير الذى تقوم بها مؤسسات الدولة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى .
وأضاف عضو مجلس النواب فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن مصر حققت ما فشلت فيه العديد من دول المنطقة، من خلال إعادة إحياء القضية الفلسطينية، والتى تؤكد للجميع أن أن مصر كانت ولا تزال وستظل الداعم الرئيسى للقضية الفلسطينية، وحل كافة الأزمات الخاصة بفصائلها، ورسالة للعالم كلها أن مصر ستظل هى الرائدة والحاضنة لكافة الدول العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة