ينظم مركز الدراسات والبرامج الخاصة بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع المكتب العربى الإقليمى لأكاديمية العالم للعلوم للدول النامية، حلقة نقاشية عن الأخلاقيات العلمية «العلم المسئول»، يومى 28 و 29 نوفمبر 2017، بمكتبة الإسكندرية، بحضور كل من الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور خالد عبد الغفار؛ وزير التعليم العالى والبحث العلمي، والدكتور طارق شوقي؛ وزير التربية والتعليم، والدكتور محمود صقر؛ رئيس أكاديمية البحث العلمي، والدكتور عادل البلتاجي؛ وزير الزراعة والاستصلاح الزراعى سابقا، والدكتورة رافيا غباش؛ رئيس الشبكة العربية للمرأة فى العلوم والتكنولوجيا، ومجموعة أخرى من رؤساء الهيئات والمنظمات المصرية والعربية والدولية.
يهدف هذا الحدث إلى دعوة علماء بارزين وصانعى سياسات وشخصيات عامة لمناقشة الموضوعات المُلحة المتعلقة بالبحث العلمى المسئول وأخلاقياته، وإلى إتاحة الفرصة لمشاركة شباب العلماء العرب للتحدث عن تجاربهم وأهم المعوقات التى تواجههم فى مجال البحث العلمي، سيتناول الحدث مناقشات موسعة عن الأخلاقيات العلمية من خلال التعريف بالآليات والوسائل التى تضمن نزاهة عملية البحث العلمي، وتحافظ على حقوق الباحث وفريق البحث، وكذلك التصدى لأية ممارسات تخالف أخلاقيات البحث العلمى والنزاهة العلمية.
كما تنظم مكتبة الإسكندرية المؤتمر الدولى الأول لثقافة الشباب "تخطى حواجز الاختلاف من خلال وسائل الإعلام والرياضة"، يوم الإثنين 27 نوفمبر 2017، وذلك فى إطار برنامجها لتنمية وتمكين الشباب، حيث يضم المؤتمر بالإضافة إلى الشباب المشاركين عددًا من الإعلاميين والصحفيين ورموز الرياضة من مختلف الدول، ويهدف أساسًا إلى زيادة وتعزيز واستدامة الفهم والحوار داخل الثقافات وفيما بينها، وذلك فى إطار حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافى مع التركيز بشكل خاص على وسائط الإعلام والرياضة.
وسيفتتح المؤتمر كل من الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور محمد سلطان؛ محافظ الإسكندرية، والمهندس محمد فرج عامر؛ رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب المصري، والدكتور سامح فوزي؛ نائب رئيس قطاع المشروعات والخدمات المركزية بمكتبة الإسكندرية، وعامر حسين؛ رئيس لجنة المسابقات ورئيس فرع الإسكندرية بالاتحاد المصرى لكرة القدم، بالإضافة إلى مجموعة من كبار الإعلاميين والصحفيين بمصر والوطن العربي
ويستند المؤتمر على ركائز رئيسية ومن خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة، حيث تسعى مكتبة الإسكندرية إلى استخدام التراث الثقافى للدول المشاركة كعنصر دعم قوى للتنمية، وتعزيز فكرة قبول والتسامح مع الآخر. فالرياضة والإعلام لغتان عالميتان ترب الشعوب فى جميع أنحاء العالم، وأدوات قوية لتعزيز التسامح والعلاقات بين الثقافات وفى نهاية المطاف التعايش السلمي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة