منى محرز: الاستفادة من 3 سلالات المانية لضمان الحصول على أفضل انتاجية
أعلنت المحاجر البيطرية التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، حالة الطوارىء استعداد لاستقبال شحنات من الأبقار الحلابة وعجول التثمين المستوردة من الخارج، للثتمين ضمن تنفيذ مشروع إنتاج مليون رأس ماشية، الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى، ويقوم بتنفيذه جهاز الخدمة الوطنية بالتعاون مع وزارة الزراعة ، لتطوير قطاع الإنتاج الحيوانى و زيادة الإنتاج المصرى من اللحوم .
وأكد تقرير الإدارة المركزية للحجر البيطرى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، استقبال محاجر الإسكندرية 4600 رأس من الأبقار البرازيلية، ضمن مشروع إنتاج المليون رأس ماشية، من خلال لجان بيطرية تعمل على وضع إجراءات شراء الحيوانات الحية من عدة دول يسمح موقفها الوبائى بشراء الماشية للمشروع، حيث خضعت شحنات الأبقار لجميع الإجراءات البيطرية المعتادة، ومنها سحب عينات للتأكد من خلوها من الأمراض طبقا للمواصفات المصرية المتعلقة باستيراد الماشية"، مشيرا إلى أن اللجان البيطرية المصرية المشكلة من قبل "الهيئة" لاستيراد الحيوانات الحية تشرف على جميع عمليات الشحن الواردة ومتابعتها طوال مرحلة الحجر البيطرى فى بلد المنشأ، وخالية من الأوبئة والأمراض، وفقًا لمعايير منظمة صحة الحيوان العالمية بباريس.
وقال الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزرعة ، إن الرئيس كلف بالغسراع فى معدلات الإنجاز للتجهيز وإطلاق مشروع المليون رأس ماشية لزيادة الانتاج من اللحوم الحمراء، من خلال زيادة المعروض وزيادة قدرة الدولة علي تلبية الاحتياجات من اللحوم الحمراء والحد من إنفلات أسعار اللحوم، موضحًا إنه تلقي تقريرا من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، عن استقبال محاجر الإسكندرية 4600 رأس من الأبقار ضمن المشروع.
وأضاف البنا، إن اللجان البيطرية أشرفت على تطبيق الاشتراطات البيطرية المتعلقة باختيار أفضل المناطق لإستيراد حيوانات التربية لأغراض التسمين أو إنتاج الألبان، موضحًا إن الشحنات الواردة إلى البلاد حاليا خضعت لجميع الإجراءات البيطرية المعتادة ومنها سحب عينات للتأكد من خلوها من الأمراض طبقا للمواصفات المصرية المتعلقة باستيراد الماشية"، موضحا إن اللجان البيطرية المصرية المشكلة من قبل "الهيئة" لاستيراد الحيوانات الحية تشرف على جميع عمليات الشحن الواردة ومتابعتها طوال مرحلة الحجر البيطرى فى بلد المنشأ، للتأكد من خلوها من الأوبئة والأمراض، وفقًا لمعايير منظمة صحة الحيوان العالمية بباريس.
وأضاف البنا، إن تنفيذ مشروع المليون رأس ماشية يرتبط بتنفيذ عدد من الآليات تشمل توفير مستلزمات الأعلاف، بالتوسع في زراعة الذرة الصفراء، والحد من استيرادها من الخارج والتى تصل إلى 8.5 مليون طن ذرة صفراء سنويا بـ1.6 مليار جنيه، موضحا أنه سيتم البدء في تنفيذ المشروع فى عدد من المناطق فى غرب الدلتا لتكون نواه للتوسع في المشروع علي مراحل، مؤكدا إن المشروع يتكامل مع الاستزراع السمكى فى "غليون" لتوفير اللحوم بأسعار مناسبة.
وأكد تقرير لوزارة الزراعة، إن المشروع سيبدأ بـ 200 ألف رأس من الأبقار، منها 180 ألف رأس عجول تسمين، و20 ألف رأس أبقار حلابة يتم استيرادها من الخارج على أن تكون نقطة الانطلاق فى منطقة غرب النوبارية بمحافظة البحيرة، حيث تم تخصيص 350 فدانا بطريق مصر إسكندرية تتبع مركز البحوث الزراعية لبدء المشروع فيها، والذي ينفذه جهاز الخدمة الوطنية ويشرف عليه أيضا كنموذج للنهوض بالثروة الحيوانية.
وأوضح التقرير، إن المشروع يتم تنفيذه بالتعاون بين وزارة الزراعة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، حيث تم مؤخرا تحديد 8 مواقع فى منطقة النوبارية جار العمل على عدة مواقع هى البستان وصلاح العبد وصندوق التأمين واليشع من حيث المواصفات والبرامج التى سيتم اتباعها وطرق التربية والإنشاءات الخاصة بالمشروع، فضلا عن تشكيل مجموعات عمل للسفر لبعض الدول بالخارج لدراسة أفضل الدول التى يمكن الاستيراد منها.
وأشار التقرير، إلي أنه تم تخصيص محطتين للإنتاج الحيوانى فى منطقة"اليشع" بالنوبارية للمشروع إلى جانب محطة أخرى تابعة لصندوق التأمين على الماشية بهيئة الخدمات البيطرية، وضم مصنع أعلاف ومجزر تابعين للصندوق إلى المشروع لبدء الإنتاج، موضحا إن المشروع لا يستهدف فقط إنتاج اللحوم، ولكنه يمتد لتنفيذ مشروعات أخرى تتعلق بإنتاج الألبان ومنتجاتها، وهو ما يساهم فى زيادة القيمة المضافة من الإنتاج الحيوانى وزيادة عائد الفلاح المصرى.
يأتي ذلك بينما أكد تقرير رسمي أصدرته وزارة الزراعة، أنه تم تركيب مظلات بمحطات الإنتاج الحيوانى المخصصة للمشروع بـ4 مناطق ، وتجهيز المعدات بمحطات التربية، ويتم حاليا تنفيذ برامج تدريبية للأطباء البيطريين والمهندسين الزراعيين والفنيين، والعمالة الخاصة بالمشروع، وتجهيز علائق التسمين، والتفرقة فى المعاملة بين الحيوانات التسمين والحلاب، ودراسات جدوى تجرى لعمل محاجر حدودية أو مناطق حرة للحيوانات فى شرق التفريعة والمنطقة الجنوبية، وتطبيق كافة القواعد من حيث الأوزان والأختام التى تخدم المشروع.
ومن جانبها قالت الدكتور منى محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسكنية، إن المشروع يساهم فى تقليص الفجوة الغذائية، وتعويض النقص من اللحوم الحمراء، موضحة أن هناك انفتاحا كبيرا نحو الاستفادة من التجربة الألمانية فى هذا المجال لضمان الحصول على أفضل إنتاجية ممكنة من المشروع، لذلك تم الاتفاق خلال زيارة وزير الزراعة الألمانى للقاهرة الأخيرة على الاستفادة من 3 سلالات ألمانية فى مشروع المليون رأس ماشية، تتعايش مع المناخ المصرى وتعمل على زيادة الانتاج من اللحوم والألبان.
وأشارت "محرز" إلى أنه تم عقد عدة لقاءات مع ممثلى شركتين للمجازر إحداهما ألمانية والأخرى إيطالية تعملان فى مجال الاستفادة من مخلفات الذبح، وكانتا لهما خبرة فى العمل بالدول العربية والأفريقية والإسلامية، موضحة أن ذلك يمكن الاستفادة منه فى المشروع القومى للإنتاج الحيوانى، بحيث يشمل الاتفاق معهما الذبح والتقطيع والتعبئة للتخفيف من أجل تعظيم القيمة المضافة للتصنيع الزراعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة