خالفت الزوجة "هايدى.س" نصائح أهلها وقبلت الزواج من رجل أقل منها فى المستوى التعليمى والاجتماعى ومن هنا بدأت مأساتها بعدما تبرأوا منها وقاطعوها لتعيش 3 سنوات تتعرض للابتزاز والتهديدات والعنف والبلطجة على يد زوجها بعد أن سلبها كل أموالها ولاذ بالهرب وطلقها طلاق الشات.
تحكى الزوجة أمام محكمة الأسرة بزنانيرى فى دعوى طلاقها الإبراء بعد أن فشلت فى إثبات تطليقها بالشات قائلة: "دفعت ثمن عصاينى أهلى غاليا بعدما وقعت فى يد نصاب يلعب بالبيضة والحجر استغل حبى له وتعليقى به ليسرقنى ويعنفنى ويستبيح شرفى وعرضى ويهددنى بصور فى أوضاع مخلة لى معه حتى يضمن عدم إقامتى ضده دعاوى قضائية".
وتتابع:"تعرض للاتهامات من قبل عائلتى ببيع نفسى والجنون بسبب تنازلى عن مستواه الاجتماعى والموافقة على الارتباط بشخص مثله رغم أننى دكتورة ومتفوقة".
وأكدت هايدى أنها تعرضت للضرب والتعذيب والحبس بالمنزل حتى أصابها الاكتئاب وشعرت أنها امرأة مسنة عليها أن تموت وليس شابة مازالت فى مقتبل العمر وضعفت عزيمتها فى التصدى لزوجها العنيف وشعرت أنها بلا سند بعد رفض أهلها مساعدتها لاتهامهم لها بفضحهم.
وأكملت فى دعواها :"بعد يأسى من الحياة بعد هروبه ورفضه إثبات تطليقها بالشات أكثر من مرة علمت أنه بدأ الوقت النصب على أخريات فقررت الذهاب لمنزله بعد أن تتبعت مكانه عدة أسابيع وحاولت أن أكلمه بالمعروف ولم يجد معه وتعدى على بالضرب فقمت بالانقضاض عليه وضربته على رأسه وبعدها حرر بلاغا ضدى يتهمنى بمحاولة قتله أمام قسم شرطة روض الفرج".
وتابعت مضيفة:"أصبحت مهددة بالسجن ومفلسة بعد سرقته ذهبى والمال الذى كنت أملكه فى حسابى وحتى الدعوى التى أقامتها لإثباتى تطليقه لى طلاق للشات مد أجلها وعندها لم يكن أمامى حل غير طلاق الإبراء حتى يتنازل عن اتهامه لى بالقتل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة