قال محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الحادث الإرهابى الذى استهدف أحد المساجد اليوم بشمال سيناء سيكون نهاية النهاية للجماعات الإرهابية، وأنه يكشف بعمق عن وجهها القبيح، ويعريها من أى دعاوى كاذبة عن صلتها بالدِّين، فكل الأديان على عصمة دماء الآمنين وأموالهم وأعراضهم، ويؤكد أنهم أعداء للدين والوطن والإنسانية، فهم مجرد عملاء خونة مأجورون لتخريب بلادهم وأوطانهم وتدميرها، وتحب مقاومتهم بكل قوة وحسم.
وأضاف وزير الأوقاف فى تصريحات صحفية، اليوم، الجمعة، أنه يجب تخليص المجتمع من كل قوى الشر أنصار الإرهابية مروجى فكر البنّا وقطب، الذى يتخذ من رمى المجتمع بالجاهلية منطلقا لتكفيره فتفجيره وتخريبه، وأؤكد أننا سنقوم بإعادة تأهيل المسجد على أفضل مما كان، وسنواجه الهدم والتخريب بمزيد من البناء والتعمير، وصناع الموت بمزيد من صناعة الحياة، ولن يزيدنا ذلك كله إلا مزيدا من الإصرار على القضاء على هذا الإرهاب الغاشم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة