أدان وزير القوى العاملة، محمد سعفان، بشدة، حادث مسجد العريش الإرهابى، الذى شهدته مدينة العريش اليوم الجمعة، من تفجير عبوة ناسفة بمحيط أحد المساجد، وأسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين.
ووصف الوزير، الحادث بأنه عمل خسيس استهدف أرواح الأبرياء الآمنين أثناء صلاة الجمعة، مقدما خالص العزاء لأهالى الضحايا، داعيا المولى عز وجل أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن تنعم مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار.
وأكد أن هذا العمل الإرهابي الجبان لا تقوم به إلا فئة باغية، استحلت الأنفس التى حرمها الله، وتجردت من مشاعر الرحمة والإنسانية معرضةً عن التعاليم السمحة التى نادت بها جميع الأديان السماوية، بل وعن القيم والمبادئ الأخلاقية.
وشدد "سعفان" على أن الحادث سيزيد من صلابة وقوة الشعب المصرى لمحاربة الإرهاب والوقوف صفا واحدا، ودعم مؤسسات الدولة وفى مقدمتها الجيش والشرطة فى حربها ضد الإرهاب الأسود، مطالبا بالضرب بيد من يد حديد على كل من تسول له نفسه العبث بمصر وأمنها وسلامة أبنائها .
وفى نفس السياق نعى الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا شهداء مسجد الروضة اللذين لقوا حتفهم فى صلاة الجمعة ظهر اليوم بمدينة العريش قائلاً " أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة من مهاجمة دور العبادة من المساجد والكنائس والتي تهدف إلى التشويش على النجاحات التى تحققها الدولة على كل الأصعدة وفي جميع المجالات وتعمل علي ذرع بذور الفتنة، لن تنال من مصر والمصريين وإنما تزيد من وحدتنا وبذل المزيد والمزيد من الجهد والعرق لرفعة الوطن وسلامة أراضية، وندعو الله العلى القدير أن يحشر المصليين مع الشهداء والصديقين وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان".
