أرجو أن يكون حادث العريش الإرهابى الضخم الذى حدث أمس هو نقطة الفصل فى المواجهة الشاملة الحاسمة تجاه الفكر المتطرف فى كل مكان على أرض مصر.. كما أرجو أن يكون أيضاً هو بداية النهاية الحقيقية للقضاء التام على العناصر الخائنة والعميلة المتمركزة فى مثلث رفح والعريش والشيخ زويد بشمال سيناء، لأنه فعلاً قد طفح الكيل من جموع المواطنين جراء ما تكبدته مصر من خسائر جمة من هذه البؤرة التى يتمركز بها خليطاً شيطانياً يجمع ما بين الشراذم الخائنة من جبناء الإرهابيين والمجرمين.
إن المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف الذى تم إنشاؤه مؤخراً بما يضمه من خبرات تخصصية متنوعة مطالب بأن يساعد الدولة بكل ما أوتى من قوة وبصفة عاجلة بالتوصيات التى تعينها على المواجهة الشاملة والحاسمة لهذا الفكر الإجرامى، ومن يقف وراءه بالتخطيط والتمويل من الجماعة الخائنة فى الخارج والداخل.. كما أرجو من وسائل إعلامنا المحترمة المختلفة أن تمارس دورها الوطنى بكل قوة فى الحفاظ على الروح المعنوية لجموع المواطنين، لتكون فى أعلى درجاتها دائماً بإذن الله.. ويقيناً سينتصر الحق على الباطل عما قريب إن شاء الله.. وإن غداً لناظره قريب.