يحفل سباق انتخابات الأهلى لاختيار مجلس إدارة جديد بتنافس قوى بين قائمتين مكتملتين، يجمعهما التنافس الشريف على من يقود جمهورية الأهىى فى الأربع سنوات المقبلة، على رأس القائمة الأولى المهندس محمود طاهر رئيس النادى الحالى الذى حقق نجاحات كبيرة مع القلعة الحمراء فى الأربع سنوات الماضية منذ فوزه برئاسة القلعة الحمراء، ويبقى القرار النهائى بيد الجمعية التى ستختار الأصلح لرئاسة النادى.
محمود طاهر وقائمته تعول كثيراً على النجاحات التى تحققت فى الأربع سنوات الماضية على مستوى فريق الكرة أو مستوى الإنشاءات أو تحسين الوضع المالى للقلعة الحمراء، وهو ما نورده تباعا، باعتبار أن نجاحات طاهر أحدثت نقلة نوعية داخل جدران قلعة الجزيرة.
مرحلة الإحلال والتجديد
نجح محمود طاهر ومجلسه فى إحداث إحلال وتجديد فى صفوف الأهلى بعد توليه المهمة فى ظروف حرجة وقت اعتزال أغلب نجوم الجيل الذهبى الذى حقق غالبية إنجازات الفريق الأحمر الكروية على المستوى المحلى والأفريقى والدولى، حيث تمكن من التعاقد مع مجموعة من اللاعبين المميزين الذين أعادوا توازن الفريق الأحمر، ونجح فى التعاقد مع كل من مؤمن زكريا والجابونى ماليك إيفونا والغانى جون أنطوى وعودة رامى ربيعة وأحمد فتحى، والتعاقد مع أحمد حجازى ومحمد حمدى زكى وأحمد الشيخ، وهو الجيل الذى نجح فى استعادة لقب الدورى الغائب، وتبعها التعاقد على معلول وجونيور أجايى ووليد أزارو وأيمن أشرف ومحمد الشناوى وميدو جابر وإسلام محارب وأكرم توفيق وعمرو السولية.
عودة الهيبة الأفريقية
أعاد مجلس محمود طاهر هيبة فريق الكرة بعدما تمكن من التغلب على ظروف تغيير دماء الفريق وبناء فريق جديد تمكن من حصد لقب الكونفدرالية الأفريقية عام 2014، قبل أن يصل إلى نهائى أفريقيا فى النسخة الحالية، ولكنه خسر المباراة النهائية من الوداد المغربى، كما نجح فى تحقيق لقب الدورى 3 مرات أعوام 2013 / 2014 و2015 / 2016 و2016 / 2017، والتتويج بكأس مصر موسم 2016 / 2017، وخسارة السوبر الأفريقى 2015.
انتعاشة مالية بقلعة الجزيرة
حقق الأهلى أعلى عائد فى الميزانية، بعدما حقق نجح المجلس الحالى فى إبرام أكبر عقد رعاية فى تاريخ النادى، بعد تعاقده مع شركة صلة السعودية مقابل 250 مليون جنيه لمدة ثلاث سنوات، وهو رقم لا يقارن مع باقى عقود الرعاية لباقى الأندية المصرية خاصة المنافسين له، وهو ما يحسب للمجلس الحالى الذى حقق أكبر فائض فى تاريخ النادى تخطى الـ150 مليون جنيه.
تحقيق مكاسب من بيع النجوم
أنعش مجلس طاهر خزينة الأهلى بعدما وافق على بيع عدد من نجومه للاحتراف الخارجى، خاصة بعدما وافق على احتراف محمود حسن تريزيجيه فى أندرلخت البلجيكى مقابل 3 ملايين يورو، ورمضان صبحى للاحتراف فى صفوف ستوك سيتى الإنجليزى مقابل 6 ملايين يور، وأخيرا الجابونى ماليك إيفونا إلى تيانجين الصينى مقابل 8 ملايين دولار، وهو ما ساهم فى زيادة الفائض فى ميزانية النادى.
الطفرة الإنشائية بالنادى
نجح مجلس طاهر فى إحداث ثورة إنشائية بالقلعة الحمراء، بعدما تمكن من تطوير حمامات السباحة، والملاعب، والحدائق والمبنى الاجتماعى، بالإضافة إلى افتتاح الفرع الثالث فى الشيخ زايد، إلى جانب وضع حجر الأساس لفرع النادى فى التجمع الخامس، ليكون الفرع الرابع للنادى الأهلى والتخطيط لبناء استاد الأهلى العالمى الذى يضاهى الاستادات الأوروبية.
النهوض بالألعاب الجماعية
أعاد مجلس محمود طاهر التوازن للألعاب الجماعية بالأهلى، وعادت للمنافسة على الألقاب القارية مثلها مثل فريق الكرة، حيث تمكن فريق كرة اليد من تحقيق بطولة أفريقيا وكأس السوبر الأفريقى، ونجح فريق الكرة الطائرة فى تحقيق لقب البطولة الأفريقية أيضاً، ونفس الحال حقق فريق كرة السلة لقب بطولة أفريقيا للمرة الأولى فى تاريخه فى إنجاز يحسب لمجلس الإدارة الحالى الذى أولى اهتماماً للألعاب الجماعية.
استضافة البطولات الدولية
استغل مجلس محمود طاهر اسم الأهلى فى استضافة البطولات الدولية، وتمكن من استضافة بطولة أفريقيا لكرة السلة، وكذلك الاتفاق على تنظيم بطولة أفريقيا لكرة اليد أبطال الكئوس وبطولة السوبر الأفريقى فى أبريل المقبل، بعد حصوله على موافقة الاتحاد الأفريقى للعبة، ويخطط لاستضافة العديد من المحافل الدولية خلال الفترة المقبلة.
لم يدخل محمود طاهر ومجلسه فى صدام مع جماهير ألتراس أهلاوى، بل كان حريصاً طوال فترة رئاسته للقلعة الحمراء فى الحفاظ على علاقته الطيبة مع الجماهير الحمراء، وفتح بوابات النادى أمامهم فى العديد من المناسبات لمؤازرة فريقها فى المواقف الصعبة ورفضه معاداة جماهير الألتراس، على عكس بعض الرؤساء الذين دخلوا فى صدام مع روابط ناديهم الجماهيرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة