ترى كثير من السيدات أن أصعب سؤال يتعرضن له هو سؤالهن عن أعمارهن، وهو ما يتسبب فى إحراجهن، فتريد المرأة دائماً الظهور بشكل أصغر من عمرها الحقيقى، وتغضب عندما تتعرض لذلك السؤال وتشعر بإهانة كبيرة دون أن تدرى مصدرها، ومهما كانت درجة قربك منها فعليك تجنب هذا السؤال لكسب ودها.
اتيكيت
ورغم ذلك فهناك شخصان فقط من حقهما سؤال المرأة عن سنها الحقيقى دون أن يخالفا بذلك قواعد الاتيكيت، وتكشف عنهما القناع فى السطور التالية خبيرة الإتيكيت رحاب المحمدى، لتوضح أحقية بعض الأفراد فى طرح ذلك السؤال دون تجاوز للإتيكيت.
رحاب المحمدى
وتقول خبيرة الاتيكيت، لـ"اليوم السابع"، إن الشخصين اللذين من حقهما سؤال المرأة عن عمرها الحقيقى دون مخالفة لقواعد الإتيكيت هما ضابط الشرطة، والطبيب، فضابط الشرطة لكون ذلك يتعلق بسير التحقيقات فى قضية معينة، أما الطبيب فيحدد بناء على إجابة السؤال العلاج المطلوب.
وبعيداً عن هذين الشخصين لا يجوز لأى رجل طرح هذا السؤال، حتى إذا كان يدرك أن الفتاة صغيرة فى السن، وذلك لأن الدراسات النفسية التى أجريت على المراة عادةً تؤكد أنها تفضل أن تظهر أقل من عمرها حتى إذا كانت شابة أو سنها صغيرة، لأن فكرة التقدم بالعمر تزعجها وربما تتحول إلى فوبيا وخوف من الشيخوخة تحاول أن تتخطاه من خلال عدم الإفصاح عن عمرها الحقيقى حتى وإن كانت صغيرة، فأحياماً تخفى السيدة عمرها حتى عن نفسها ولا تحاول ان تذكر نفسها به حتى تحيا فى عمر أصغر ولا تنزعج بقيود العمر.
وتنهى خبيرة الإتيكيت حديثها مؤكدة على أن الضابط والطبيب وحدهما القادرين على سؤال المراة عمرها ولكن فى الضرورة، بخلافهما لا يجوز ولا يصح أن يسألها أى رجل حتى إذا كان زوجها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة