أدانت فديريكا موجريني، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، هجوم مسجد الروضة الإرهابى فى شمال سيناء والذى راح ضحيته ما يقرب من 235 شهيدًا.
وقالت موجرينى فى بيان لها: "تم استهداف أناس أبرياء.. مرة أخرى في مصر هجوم إرهابى أدى إلى مقتل العشرات من المصلين المسالمين فى مسجد بشمال سيناء، استهدف المهاجمون صلاة الجمعة؛ ذلك الوقت المقدس للمسلمين."
وأضافت إن مصر تعرضت خلال السنوات الماضية لعدد من الهجمات ضد أماكن العبادة لمختلف الأديان، مؤكدة أنه لا ينبغي لأحد أن يقتل بسبب دينه، ولا يجب أن تنتهك حرمة مكان مقدس بالعنف والإرهاب.
وشددت فى بيانها: "الناس من كافة الأديان - واللادينيون - موحدون فى الحرب ضد العنف الإرهابي."، وأضافت أنه يجب أن يخضع مرتكبوا تلك الأعمال التى لا يمكن احتمالها للمساءلة.
وأضافت فى بيانها: "أود أن أرسل، بالنيابة عن الاتحاد الأوروبي، خالص التعازي القلبية للشهداء وعائلاتهم وللشعب المصرى"، مؤكدة "نتشارك كأوروبيين الحداد أمام هذه المآسى، وسنستمر كمؤسسات فى الوقوف مع السلطات المصرية والشعب المصرى في مواجهة تهديد الإرهاب."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة