وأكد مجلس إدارة الجمعية، فى بيان رسمى، أن مثل هذا العمل الإرهابى الخسيس يعد بمثابة الدليل القاطع على تجرد هؤلاء الإرهابيين من كافة درجات الرحمة والإنسانية فلا يفرقون بأعمالهم الدنيئة بين المدنيين والعسكريين فيستحلون الدماء بكافة أنواعها، ويكشفون كل يوم وآخر عن أغراضهم الدنيئة وأفكارهم المريضة وسعيهم الدائم لتدمير البلاد ونشر الخراب فى كافة الأماكن بما فى ذلك بيوت الله، مما يؤكد أن الإسلام برئ منهم ومن أفعالهم القبيحة.
وأعرب أعضاء مجلس إدارة الجمعية برئاسة الشاعر الدكتور مدحت العدل عن خالص تعازيهم للشعب المصرى والقيادة السياسية، وتوجهوا بالدعاء للمولى عز وجل بأن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، ويلهم ذويهم نعمة الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين منهم بعاجل الشفاء.
وطالبت الجمعية فى نهاية بيانها بالقصاص العاجل من الأيدى الآثمة التي ترتكب الأفعال الإرهابية الخسيسة وتطهير أرض مصر من هؤلاء المفسدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة