نحن شعب مصر فمن أنتم؟ من خطط لتفجير مسجد الروضة بالعريش يعترف بفشل جماعات الإرهاب فى سيناء وعجزها عن تطوير هجومها المسلح ضد قوات الجيش والشرطة
الهجوم على المصلين العزل فى بئر العبد محاولة للرد على سلسلة النجاحات المصرية فى مواجهة الإرهاب بسيناء والواحات ورد على كشف شبكة المخابرات التركية
الدعم الأجنبى للجماعات الإرهابية فى مصر تطور بهدف نقل المقاتلين الأجانب من مناطق الصراع فى سوريا والعراق وليبيا إلى القاهرة بهدف نشر الفوضى
نحزن ولا ننكسر، نبكى ولا ننهزم، نفجع لمصابنا ولا نخاف، تصاب قلوبنا بالوجع حينما يسقط الشهداء ولكن لا يزورها إرهابكم، نعلم تماما منذ اللحظة الأولى أننا فى حرب طويلة للحفاظ على هذا الوطن ومن قبله الحفاظ على الإسلام كرسالة رحمة ومحبة من تصورات لوطن تريدونه قطع، ولدين تبتغون جعله سيفا على رقاب المخالفين معكم.
نحن شعب مصر، فمن أنتم؟، أنتم لا شىء سرب حشرات عابر، يرفع راية الدفاع عن الدين زورا، ويتجمل تارة باسم الإخوان المسلمين، وتارة أخرى باسم داعش، وثالثة باسم القاعدة، ورابعة باسم المرابطون أو حسم أو حازمون، لا تشغلنا الأسماء بقدر ما تشغلنا حسابات المساحات الكافية لنقبر بداخلها جيفكم، سواء كانت جثث أو أفكار.
منذ ظهرت منصة رابعة ومن فوقها صيحات التحريض على حرق مصر والتهديد بقتل جنودنا وقتلنا وحرق شوارعنا وتخريب مستقبلنا، ونحن نعلم أن حربنا معكم طويلة، حربا تخدعون بها أنصارا مخطوفين بشعاراتكم عن الإسلام، وبسطاء تستميلونهم بقال الله وقال الرسول، وجهلاء توهمونهم بأنكم فى صدام مع الدولة المعادية للإسلام، فإذا بالمخدوعين من رجالكم يكتشفون أنكم أفشل من دابة، وبالبسطاء يدركون أنكم أقبح من أجرم فى حق الله والرسول، وبالجهلاء يعرفون بأنه لا عدو للإسلام والسلام أقذر منكم.
الآن ساحة الحرب مفتوحة، مكشوفة، يدرك فيها الجميع أن هذا الوطن على حق، ومن عداه وفجر فى خصومته يرفع راية الباطل، تخبرون الناس بصوركم المختلفة سواء كانت داعشية أو إخوانية أو قاعدية أو سلفية بأن الرسول قدوتكم والقرآن دستوركم، ويكتشف الناس مع مرور الوقت أنكم أجرأ على النبى محمد عليه الصلاة والسلام من كفار قريش، تلبسون الحق بالباطل فى قوله وسنته كى تبرروا للناس بذاءة ألسنتكم وشرور نفوسكم ضد وطن فشلتم فى حكمه، فقررتم أن تحرقوه طالما لن تحكموه، كما يكتشفون أنكم أقذر من تجرأ على آيات المولى عز وجل تقطعونها من سياقها، وتمارسون معها هواية القص واللصق وسوء التأويل لتبرير استحلال دماء المسلمين، رغم نص المولى الواضح فى كتابه الكريم: «مَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا».
4 سنوات من الإرهاب، كان فيها أبناء تيار الإسلام السياسى بمختلف تنوعاتهم المتطرفة والإرهابة والكامنة، ذراع أهل الشر والمؤامرات لإرباك هذا الوطن وكسره، حرقوا الكنائس وفخخوا السيارات واغتالوا جنودا وضباط، واختتموها بالأمس بتفجير مسجد وقتل أكثر من 155 شهيدا مصليا وقت صلاة الجمعة، سلسلة من الدم يقودها مجرمون تحت راية الإسلام والإسلام منهم برىء، وصلت بالأمس إلى ذروة فجرها بتفجير مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد فى العريش.
فجروا وقتلوا المصلين وقت صلاة الجمعة وقبل أيام من ذكرى المولد النبوى الشريف، لإرهاب أهل مصر، فإذا بأرقام الضحايا وبشاعة الحادث يرتد إلى صدور مجرمى الإرهاب بصورة لمصر أقوى يدرك فيها الجميع الآن حتى من كان فى قلبه ميل أو ميوعة أن هؤلاء الذين تتلون أسماءهم بين دواعش وإخوان لا علاقة لهم بالدين لا هم أنصاره، ولا فى سبيل رايته يحاربون، هم يقتلون ويسفكون الدماء لغاية السلطة أو لمن يمولهم ويدفع لهم أكثر.
هؤلاء الذين هاجموا مسجد الروضة وقتلوا المصلين وقت صلاة الجمعة، لم يعد صالحا أن تجمعهم مع الإسلام فى كفة واحدة، فكيف لمن يقول أن يحارب لنصرة الدين أن يفجر مسجدا أو يرهب مصليا وكتاب الله يتضمن أية واضحة تقول: «وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِى خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ».
وكيف لمن يقول إنه ينصر تعاليم النبى عليه أفضل الصلاة والسلام أن يهاجم مسجدا به مصلون آمنون بالعبوات الناسفة والرصاص القاتل، والنبى محمد هو القائل فى حديثه الشريف: «مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الْبَقْلَةِ الثُّومِ، وقَالَ مَرَّةً: مَنْ أَكَلَ الْبَصَلَ وَالثُّومَ وَالْكُرَّاثَ، فَلَا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَتَأَذَّى مِمَّا يَتَأَذَّى مِنْهُ بَنُو آدَم».
كيف نعقلها إذن، كيف نصدق أن النبى عليه أفضل الصلاة والسلام الذى أراد أن يمنع أذى الرائحة النفاذة عن المصلين فى المسجد، يمكن أن ينصره هؤلاء الذين استباحوا المساجد بالتفجير ولاحقوا المصلين بأذى الدم والرصاص والقتل؟.
تبدو الأمور شديدة الوضوح الآن، ما حدث فى سيناء وفى منطقة بئر العبد تحديدا داخل مسجد الروضة، له دلالات على المستوى الأمنى والفكرى والدينى حان وقت إدركها:
1 - حادث مسجد الروضة هو الخط الفاصل بين جماعات الإرهاب المسلح والمتطرفين وكل ادعاء لهم يربطهم بالدين، لم يعد جائزا بعد الآن تحمل ميوعة المتعاطفين المتحدثين عن حرب على الإسلام، لأن من يحارب الإسلام هم جماعات الإسلام السياسى والإخوان والدواعش.
2 - لم يعد الأمر عملية تأويلات خاطئة أو خلاف فقهى، أهل الإرهاب لهم دين آخر غير دين الإسلام الذى يحفظ حرمة الدم وينشر السلام والتسامح، ومن لم يدرك ذلك الآن هو داعشى متخفٍ وإرهابى محتمل.
3 - منطقة بئر العبد وقرية الروضة التى يوجد بها المسجد بعيدة عن العريش، قبل العريش بمسافة قد تزيد عن 50 كيلو مترا، وهذا يعنى أن الجماعات الإرهابية فى شمال سيناء وصلت إلى مرحلة من العجز والضعف الذى يجعلها تستهدف مناطق بعيدة عن المراقبات الأمنية الشديدة فى العريش ورفح.
4 - العملية الأخيرة دليل على فشل وضعف وعدم إمكانية الجماعات الإرهابية المسلحة على تنفيذ عمليات ضخمة ضد الجيش والشرطة، وبالتالى لجأت إلى تفجير مسجد وقتل مصلين عزل، لإثارة الذعر والفزع، ولكنهم حتى هذه اللحظة أجهل من أن يفهموا الشعب المصرى، فلم تمر لحظة تاريخية فى عمر هذا الوطن إلا وقد أثبتت أن تلاحم الشعب وقوته تتضاعف مع الضربات القوية.
5 - طبيعة العملية الإرهابية فى مسجد الروضة، دليل قوى على أن الجماعات الإرهابية فى سيناء فقدت كل إمكانياتها وقدراتها على تنفيذ عمليات معقدة بعد أن كانت تهاجم بأعداد كبيرة وتكتيكات وأسلحة حديثة.
6 - أصبح واضحاً الآن أن هذه العملية البائسة محاولة رد من عاجز على سلسلة النجاحات المصرية الأخيرة فى مواجهة الإرهاب فى سيناء والوحات، وكشف عملية التخابر التركية الأخيرة.
7 - الدعم الأجنبى للإرهابين فى سيناء بالمال والسلاح دخل فى مرحلة جديدة هدفها إرباك مصر بتمويل دخول المقاتلين الأجانب الفارين من سورية ولبيبا إلى القاهرة لنشر الفوضى.
السؤال الآن هل تتحمل مصر وجود أهل الميوعة بين جنباتها، هؤلاء الذين يشمتون ويفرحون ويشجعون ويستخدمون مواقع التواصل الاجتماعى أو منابر المساجد لنشر التطرف أو تشجيع العمليات المسلحة حتى ولو بالصمت أو الشماتة، هل أصبحنا فى حاجة لمزيد من الصبر على هؤلاء الذين ملأوا ساحات الدنيا تبريرا وتعاطف مع عمليات الإرهاب ضد جنودنا تحت زعم أن الإرهابيين لا يواجهون إلا قوات الجيش والشرطة، هل أصبح منطقيا أن نسمح ونصبر على خطابات البرادعى ومريديه التى تخبر العالم بأن ما يحدث فى سيناء هى مواجهات عنف بين طرفين وليست معركة وطن ضد جماعات إرهابية مسلحة؟، هل بات منطقيا أن تملأ ساحات إعلامنا أو أحزابنا وجوها تتحدث عن جماعات الإرهاب الداعشية والإخوانية وكأنها جماعات تسير أسفل راية النبى عليه أفضل الصلاة والسلام؟!
وهل تكفى تمايل «لا إله إلا الله محمد رسول الله» فوق قطعة من القماش الأسود لإثارة تعاطفك؟ وهل يكفى أن يسير أسفل تلك الراية رجال بلحى كثيفة يتمتمون بآيات من القرآن وتعاليم من الحديث لإيهامك بأنها راية الإسلام؟
لا هذا هو الإسلام، ولا تلك رايته، ولا هؤلاء رجاله، تلك راية لا تستحق تعاطفك.. صدقنى؟!
راية أنصار بيت المقدس أو داعش أو الجماعات التى تقتل جنودنا واهلنا فى سيناء تحت مظلة من الدعم والتشجيع الإخوانى ومن فتاوى التكفير والتأويل المزيف للآيات القرآنية والأحاديث النبوية، لا يمكن أن تكون أبدا راية إسلام الرحمة والسماحة الذى بشر به النبى محمد عليه الصلاة والسلام.
تلك رايتهم، سوادها من قلوبهم وعقولهم التى لا تخجل من تزييف الفتاوى واقتطاع الآيات من سياقها من أجل تمهيد الطريق لمصالحهم القائمة على القتل والتخريب وقطع الرؤوس.
راية الإسلام تقول: «إن حرمة دم المسلم أشد عند الله من حرمة الكعبة»، وراية الإخوان وأنصار بيت المقدس وباقى شلة الإرهاب تقول: إن الشرعية والاستيلاء على السلطة أهم من دماء آلاف المسلمين سمعناها من قيادات الإخوان فوق منصة رابعة، وشاهدنا تطبيقها العملى على يد الإرهابيين والإخوان فى سيناء ومجانين داعش فى سوريا والعراق.
ثم نأتى إلى ما هو يحتاج منا بعضا من التدبر والتأمل، هذا القطيع الإخوانى ومن معه من رمم مواقع التواصل الاجتماعى، الذين يجتهدون فى تشكيك الناس بكل شىء، وقبل أن يشرعوا فى الترحم على شهداء الوطن يبدأوا فى نشر رواياتهم الجاهلة بخصوص مسؤولين أجهزة الأمن عن تفجير مسجد الروضة أو غيره من التفجيرات، ويسبقون روايتهم الخبيثة الكاذبة بشعارات مثل «الإخوان مش مسؤولين عن التفجيرات.. محدش عنده دليل.. بلاش اتهامات متسرعة».. هكذا يقولون ويفعلون دون أن ينتبهوا إلى تناقضاتهم الفاضحة، وإلى المنطق الذين أرادوا الدفاع عنه، فضربوه فى مقتل.. يطلبون من الناس عدم التسرع فى اتهام الإخوان، بينما هواهم السياسى يدفعهم للتسرع فى تبرئة الإخوان رغم تصريحات الشماتة والفرح القادمة من جوف شبابهم قبل قياداتهم.. يطلب من الناس عدم الاتهام بدون ظهور أدلة، بينما هو يبرئ دون أدلة.. يطلب من الناس ألا تضع الإخوان على رأس المشتبه بهم، رافعًا شعار العقل والتعقل، بينما هو لا يستخدم عقله فى استدعاء جميع مقاطع الفيديو التى يعترف فيها قيادات الإخوان بملاحقتهم ضباط الشرطة والجيش ونشر الإرهاب فى الشوارع، وتوعدهم بإحالة أيام مصر إلى فوضى حتى يعود مرسى، الإخوان وإن لم ينفذوا هجمات مسلحة عبر خلاياهم النوعية، فهم شركاء فى كل جريمة إرهابية تحدث على أرض مصر إما بالإيواء أو التحريض أو الشماتة أو التشجيع أو التمويل أو توفير الغطاء الإعلامى.
وهل يوجد مجرم أقبح وأخطر من هذا المجرم الإخوانى الذى يسارع فى فضائياته التى تبث من لندن وتركيا، لتأليف وتزوير رويات حول مسؤولية أجهزة الأمن المصرية عن التفجيرات، الإخوان الجاهل الذى ينشر هذا النوع من الشائعات كما تعلمون مشوّه البصيرة، فاقدا للإبداع، يريد من الناس أن تصدق أن الدولة التى تبحث عن هيبة، وتشتريها من أسواق الناس بكل ثمن، تضرب وتفجر مقراتها الأمنية، وضباطها وجنودها وشعبها من أجل تشويه جماعة غارقة فى مستنقع التشويه أصلًا.. الإخوانى الذى فضّل أن يتهم الأمن قبل أن يعزى مصر فى دماء أبنائها، يتخيل أنه الأذكى، ويتخيل أن الناس فى الشوارع على درجة من السذاجة، تمنعهم من تذكر تهديدات قيادات الإخوان، وشماتة شبابهم فى كل عسكرى يموت.
تقول القاعدة التى نقشها الإخوان بألسنتهم وأيديهم فوق منصة اعتصام رابعة وما بعد فض الاعتصام: «إما أن نحكم الشعب المصرى، أو ننتقم من الشعب المصرى بنشر الفوضى.. باختصار يا نحكمكم.. يا نفجركم ». ويملك كل مصرى نسخة من فيديو شهير يعترف فيه القيادى الإخوانى محمد البلتاجى قائلا: «ما يحدث فى سيناء سيتوقف فى الثانية التى يتراجع فيها السيسى عن انقلابه وعندما يعود الرئيس والشرعية»، وهو دليل مختصر على أن الجماعة التى فقدت عقلها بعد أن سحب الشعب من أسفلها كرسى الحكم، شريكة فى جرائم الإرهاب إما تنفيذًا أو تمويلًا أو تنظيمًا أو دعمًا أو تشجيعًا.
فى الثقافة العربية قديمها وجديدها، يستخدم لفظ حمار كأحد مرادفات الشتائم الشعبية الشائعة لوصف شخص بالغباء، أو سوء التفكير والتصرف، وفى الثقافة الأوروبية يستخدم لفظ حمار لوصف هؤلاء الذين يبذلون جهدًا ضخمًا، لكن دون مردود لائق أو دراسة متأنية لطبيعة العمل الذى يقومون به، وفى الثقافة اليونانية تحديدًا يستخدمون لفظ حمار «غايدورى» لوصف الشخص الوقح الذى تنقصه الأخلاق.
\
س: قم بتطبيق ما فهمته من وضع الحمار فى الثقافات العربية والأوروبية واليونانية على وضعنا الحالى، وتحديدًا على عناصر الإخوان والنشطاء على السوشيال ميديا بعد كل حادث إرهابى؟
ج 1: الغباء الذى يستدعى وصف صاحبه بالحمار، هو تصرفات الإخوانى أو الإرهابى الذى يرى أن فبركة الفيديوهات ونشر المعلومات المغلوطة أو قتل المصلين العزل فى المساجد وإرهابهم هو الطريق لاكتساب التعاطف الشعبى أو الطريق لتخويف المصريين، فلا تعاطف سيحصل عليه الإخوان من الشعب المصرى، ولا الشعب المصرى ترهبه تهديدات الإخوان.
ج 2: يوصف بالحمار فى أوروبا من يبذل جهدًا فى عمل غير مدروس، ولا يأتى بمردود طيب، والإخوانى الذى يبذل جهدًا فى تبرير شماتة إخوانه فى حزن مصر، أو البحث عن دلائل إثبات صحة كلام قياداته مثل سيف عبدالفتاح أو أحمد منصور، بخصوص مسؤولية الأجهزة الأمنية عن التفجيرات لم يفهم بعد أن المردود الوحيد لهذه التبريرات المزيد من طين الإدانة فوق رأس الإخوان، فلا نحن فى مصر دولة وشعبا مثل قيادات جماعة الإخوان المسلمين التى تقتل أبناءها لتحقيق رد فعل عالمى، ولا نحن ندين بالولاء لشيوخكم الذين يحولون الدين إلى أداة قتل، نحن لا نرى فى ديننا سوى رسالة رحمة، ولا نرى فى وطننا ومؤسساته سوى رجال شرفاء يخوضون حربا شرسة ضد وجوه غابرة باعت نفسها للشيطان ذاته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة