أعلن الجيش الباكستانى، صباح اليوم الأحد، أنه "على أهبة الاستعداد" لمساعدة الحكومة الفيدرالية فى عملية ضد المحتجين المخيمين فى طريق فايز آباد عقب حملة صارمة استمرت يوما كاملا ضد وكالات إنفاذ القانون للمحتجين.
وذكر الموقع الإلكترونى لصحيفة (دون) الباكستانية أن شرطة إسلام آباد شنت أمس عملية بمساعدة أفراد الشرطة الحدودية وأجهزة إنفاذ القانون الأخرى ضد المتظاهرين الذين تسببت موجة احتجاجاتهم بحالة من الشلل فى المدينتين التوأمتين إسلام آباد وروالبندى لمدة أسبوعين.
وبلغت عملية أمس السبت، ذروتها بإرسال وزارة الداخلية الباكستانية طلبا رسميا لنشر قوات عسكرية فى روالبندى وإسلام آباد.
ومع بداية اليوم الأحد، لم يكن هناك أى مؤشرات على وجود سيارات مدرعة أو جنود فى الشوارع.
وظلت مواقع التواصل الاجتماعى، بما فى ذلك فيسبوك وتويتر، التى علقت قبل يوم واحد، محجوبة، بل لا تزال محطات التلفزيون الخاصة محجوبة أيضا.
واستجابة لطلب الحكومة للمساعدة فى العملية، أعرب الجيش فى رسالة رسمية إلى وزارة الداخلية عن استعداده للتعاون مع أفراد الأمن الباكستانى تمشيا مع المادة 245 من الدستور لحماية حياة وممتلكات سكان روالبندى وإسلام آباد.
وتنص رسالة الجيش الباكستانى على أنه قبل نشر القوات، هناك "جوانب قليلة تستدعى المداولات"، مثل كيفية "عدم استخدام الشرطة قدراتها الكاملة" فى التعامل مع المتظاهرين.
ومن المتوقع أن يجتمع رئيس الوزراء الباكستانى شهيد خاقان عباسى مع رئيس أركان الجيش قمر جويد باجوا فى وقت لاحق اليوم لبحث الوضع فى آسلام آباد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة