زاهى حواس: الشواهد التاريخية تثبت عودة مصر إلى قوتها

الأحد، 26 نوفمبر 2017 11:54 م
زاهى حواس: الشواهد التاريخية تثبت عودة مصر إلى قوتها الدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق
كتب أحمد سامح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، أن حادث مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد فى شمال سيناء، كان أليما جداً بالنسبة للمصريين جميعاً، موضحاً أن بالرجوع على التاريخ سنجد مصر على مر العصور منذ أيام الفراعنة حتى الآن مستهدفة، وهناك دائماً من يحقد عليها، لأن بها خيرات وأشياء عظيمة جداً.

 

وأوضح زاهى حواس خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدى، ببرنامج "هنا العاصمة" المذاع على فضائية "سى بى سى"، أنه بالنظر إلى الربيع العربى وما حدث فى سوريا والعراق وليبيا، سنجد أن مصر أنقذها الله "سبحانه وتعالى"، ولذلك كرمنا بالرئيس عبد الفتاح السيسى والجيش المصرى، وهو ما لا يعجب من يريدون عدم تواجد استقرار فى مصر، مشيراً إلى أن هناك مقبرة منذ 4200 سنة فى منطقة "مير" بمحافظة أسيوط، وهى لقائد عسكرى وصف سيناء بأنها "بؤرة إرهاب"، لأنها منطقة مفتوحة لتجمع العدو، مؤكداً أن المقصود بمفهوم "العدو" ليس أهالينا من البدو المتواجدين فى سيناء، لكن الهكسوس والجيوش الطاغية التى تسعى إلى لدخول مصر.

 

وأشار حواس إلى بعض الوقائع التاريخية التى تثبت عودة مصر بكل قوتها بعد كل مرحلة ضعف، ومنها ما ذكره "ايبوير" فى بردياته عن الثورة الاجتماعية للشعب المصرى ضد الفاسدين والمرتشين والتى استمرت 150 عاماً حتى اصبحت مصر منهارة، ولكن جاء "منتوحتب الثانى" الذى جاء من الصعيد ليصبح ملك مصر، لإعادة مصر إلى قوتها وأزدهارها، مؤكداً أن بمراجعة الشواهد التاريخية نجد مصر دائماً تقوى بعد فترات الضعف، مضيفاً عن حادث الروضة: "ما حدث يزيدنا قوة واكثر كرهاً للإرهاب.. وكل محاولاتهم لإضعاف الدولة المصرية تزيدنا قوة سواء على المستوى الشعبى والجيش.. وأنا من قراءتى للتاريخ واثق أننا سننتصر على الإرهاب وسيأتى يوم انتهاء الإرهاب عن قريب".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة