"الضحكة تهون أى جراح".. ليست مجرد عبارة تغنى بها "محمد منير" فى إحدى أغانيه ولكنها حقيقة تثبتها دائمًا وشوش الأطفال المبتسمة، صورة اليوم التقطتها عدسة اليوم السابع من أحد الحقول المصرية، للمحاصيل والزهور فى الحقل، ولكن مشهد اليوم نبت فيه "زهرة خاصة".
صورة اليوم
زهرة مختلفة فاح عطرها من ضحكة ذلك الطفل الذى وقف وسط الخضرة وكأنه أحد الزهور التى كبرت وسط الزرع، تتدبر ملامحه فتعرف جيدًا المعنى الحقيقى لأن تنسيك ملامح شخص همومك أو ما تعانيه، فرح لرؤية عدسة الكاميرا وهلل وشاور لها تاركً زمام الأمر للضحكة تفوح بالمكان فيخرج المشهد بهذا الشكل.
براءة خاصة وتدبر فى ملامح طفل تجعلك تفكر فى ذكريات طفولتك، وتذكرك بالابتسامة والضحك الذى كان يخرج منك دون أن تبالى لشىء، فمقابلة مثل تلك الوشوش النقية تبعث بالأمل، وتدعوك لتتذكر ما فاتك من فرح تلخص فى بهجة تركتها ضحكة ذلك الطفل.