الكرملين:روسيا ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة للدفاع عن مصالح رياضييها

قال ديمترى بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، اليوم الاثنين، إن روسيا ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة للدفاع عن مصالح رياضييها الذين تم إلغاء نتائجهم وحرموا من ميداليات حصلوا عليها فى دورة سوتشى الأولمبية الشتوية 2014 بسبب المنشطات.

وألغت اللجنة الاولمبية الدولية هذا الشهر نتائج 14 رياضيا روسيا تنافسوا فى سوتشى بسبب انتهاكات تتعلق بالمنشطات، وتم تجريد هؤلاء الرياضيين من ميداليتهم وتم إيقافهم مدى الحياة عن المشاركة فى الاولمبياد.

وجاءت تلك القرارات عقب تحقيق أجرته اللجنة الأولمبية الدولية فى مزاعم انتشار واسع للمنشطات بين الرياضيين الروس وتلاعب فى العينات بواسطة مسؤولى المعامل والأمن خلال اولمبياد سوتشى الشتوي.

وأضاف بيسكوف فى تصريحات للصحفيين فى مؤتمر عبر الهاتف "الشيء الأساسى هو اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية مصالحنا المشروعة والمصالح المشروعة لرياضيينا بشكل دائم ومستمر وذلك بالتعاون مع المنظمات الرياضية الدولية".

وأضاف "لا يمكن لأى شخص أن يسرق انتصارا تحقق بالفعل خاصة فيما يتعلق بانتصار سيظل مرتبطا دوما برياضيينا الأبطال".

وكانت روسيا على قمة جدول الميداليات فى نهاية أولمبياد سوتشى لكن قرارات اللجنة الأولمبية الدولية دفعت بعدد ميدالياتها الذهبية للتراجع إلى تسع ميداليات لتأتى خلف كندا والنرويج.

وطالت الإيقافات الآن رياضيين فى أربع منافسات وهى التزلج فئة اختراق الضاحية والتزلج السريع والتزلج بواسطة الزلاجات الثنائية والرباعية والتزلج بالزلاجات الصدرية.

ومن بين من تم إيقافهم وجردوا من ميداليتهم الكسندر زوبكوف الفائز بميداليتين ذهبيتين، والذى يرأس أيضا الاتحاد الروسى للتزلج بالزلاجات الثنائية والرباعية، والكسندر ليجكوف متزلج اختراق الضاحية الذى فاز بذهبية سباق 50 كيلومترا حرة وفضية سباق أربعة فى 10 كيلومترات تتابع.

ولم يكشف بيسكوف عن الإجراءات التى ستتخذها روسيا لكن الاتحادات المسؤولة عن تلك الرياضات فى روسيا أعلنت أنها ستطعن على قرارات اللجنة الاولمبية الدولية أمام محكمة التحكيم الرياضية.

وعلى الرغم من الدعوات للتعاون مع المؤسسات الدولية لمساعدة روسيا على القضاء على المنشطات، فان السلطات الروسية لم تقر مطلقا بأى دور للدولة فى الفضيحة.

وتجرى اللجنة الاولمبية الدولية إعادة اختبار لعينات الرياضيين الروس فى الفترة التى تبدأ من اولمبياد سوتشى 2014 بعد أن كشف جريجورى رودشينكوف ، الرئيس السابق لمعمل موسكو لمكافحة المنشطات الذى تم سحب ترخيصه، عن مخطط للتغطية على العينات الايجابية للرياضيين الروس.

وتمثل فضيحة سوتشى جزءا من قضية منشطات أوسع أدت لإيقاف الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات والاتحاد المحلى لألعاب القوى واللجنة الاولمبية الروسية لذوى الاحتياجات الخاصة.