أكرم القصاص - علا الشافعي

فيديو .. مفتى الجمهورية: القتلة المجرمون تجردوا من الإنسانية والدين

الإثنين، 27 نوفمبر 2017 11:51 ص
فيديو .. مفتى الجمهورية: القتلة المجرمون تجردوا من الإنسانية والدين الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور شوقى علام -مفتى الجمهورية- أن واجب الوقت على أهل العلم أن يقوموا بفريضة الجهاد الفكرى وأن يحصنوا أفراد الشعب دينيًّا وفكريًّا وأن يستمروا من خلال منابرهم على اختلافها وتنوعها فى الالتحام بالجماهير وبيان الحق لها، وتفنيد الشبهات التى يرتكز عليها هؤلاء الخوارج الخونة باختلاف الأساليب وكافة الوسائل، وبخاصة وسائل التواصل الاجتماعى التى باتت وسيلة نشر لكثير من الأكاذيب والتلبيسات التى ينشرها هؤلاء الخوارج وأعوانهم كدأب أسلافهم من الخوارج الأوائل، فى محاولة لتزييف وعى الأمة وطمس الحقائق وإلباس الحق بالباطل.

وأضاف فى كلمة مصورة إلى جموع الشعب المصرى قدَّم فيها العزاء فى شهداء مسجد "الروضة" أن هؤلاء القتلة المجرمين قد تجردوا من الإنسانية بعدما تجردوا من الدين، فأزهقوا نفوس الركع السجود، بما يؤكد أهمية الاستمرار فى مكافحة هذا الوباء الخبيث، لتجفيف منابعه، وقطع سبل تمويله وإعانته.

وشدد فى كلمته على أن الجهاد الفكرى ومحاصرة هذا الفكر ونشر المنهج الوسطى الأزهرى المعتدل هو واجب الوقت وهو فرض عين على أهل العلم لا يسعنا التكاسل عنه أو إرجاؤه أو الاشتغال عنه بما هو أقل خطورة وأهمية.

وأضاف مفتى الجمهورية: "إننا على يقين وثقة فى وعد الله تبارك وتعالى أن الحق سوف ينتصر وأن الباطل سوف ينكسر وينهزم، وأن الغلبة لن تكون يومًا للإرهاب وأن شهداءنا فى الجنة وقتلاهم فى النار، وأن بعد العسر يسرًا ونصرًا بإذن الله، ومهما بذلنا من تضحيات وأرواح فهى فداء لمصر وأمنها. حفظ الله مصر ونصر شعبها وجيشها على الإرهاب الغاشم، قال تعالى: {وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ} [الصافات: 173]".

وطالب المفتى الشعب المصرى أفرادًا ومؤسسات، أن يمضوا فى عزمهم ولا يهنوا ولا يحزنوا، قائلًا: "لقد كتب الله الذل والصَّغار على أعدائكم فاصطفوا جميعًا يدًا واحدة لقتالهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفِ صدور قوم مؤمنين".

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة