قالت مجلة "فانتى فير الأمريكية" إن ميلانيا ترامب لم ترد أبدا أن تكون السيدة الأولى للولايات المتحدة، وأنها حثت زوجها دونالد ترامب على الترشح لمنصبه فقط بدافع الاستياء من لعبه المستمر بتلك الفكرة.
ونقلت المجلة عن صديق قديم لعائلة ترامب قوله إن ميلانيا كانت دوما معارضة للفكرة، وأوضح: "أن هذا شيئا لم ترغبه، ولم تعتقد أبدا أنه سيفوز". وقال الصديق الذى لم تكشف المجلة عن هويته إنه لم يعتقد أن ميلانيا لم تفكر أن هذا ( أى وصول زوجها إلى البيت الأبيض) سيحدث.
وقال مستشار ترامب لفترة طويلة روجر ستون إن ميلانيا أوضحت أن الترشح للرئاسة أمرا لا يتعلق بها، لكنها دفعت زوحها للترشح لأنها علمت أنه لن يكون سعيدا لو لم يفعل.
وعلى الرغم من التكهنات المستمرة بشأن العلاقة بين ميلانيا وزوجها والصور العديدة التى تبدو فيها زوجة غير سعيدة، قال صديق الرئيس إن ترامب يستمع إليها ويعشقها. بينما قال أصدقاء ميلانيا إن فكرة كونهما يعيشان حياة منفصلة ليس بالخبر الجديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة