بدأت اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية أعمال ورشة العمل الإقليمية حول المعارف التقليدية والتعبيرات الثقافية المأثورة ، التى تنظمها إدارة الملكية الفكرية والتنافسية بالقطاع الاقتصادى بالجامعة العربية وبالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية.
وقالت مها بخيت، الوزير المفوض مدير إدارة الملكية الفكرية والتنافسية لدى الجامعة العربية إن حماية المعارف التقليدية والموارد الوراثية وأشكال التعبير الثقافى "الفلكلور" تمثل قضية حيوية وهامة لمعظم البلدان النامية وبالطبع البلدان العربية لأن دول الوطن العربى تزخر بالموارد والمعارف التقليدية والوراثية فى كافة مجالات الحياة .
وأضافت - فى كلمة الأمانة العامة للجامعة العربية خلال افتتاح أعمال الورشة - أن هناك جهودا على المستوى الدولى والإقليمى قد وضعت مبادىء للحماية والحفاظ على هذه المعارف وحمايتها وحماية حقوق السكان الأصليين.
وأشارت إلى أن أغلب دساتير الدول العربية جعلت حماية التراث والإرث الثقافى والفلكلور حقا دستوريا وأن أغلب النصوص عامة ولا تفيد كثيرا إذا حدث اعتداء حقيقى ولكن لابد من الرجوع إليها كونها جهودا مقدرة وفرت الإطار التشريعى والقانونى للحماية .
وشددت على أهمية عقد الورشة لتسليط الضوء على حماية المعارف التقليدية حتى تستطيع الدول أن تتوصل إلى صك قانونى دولى أو اتفاقية دولية لحماية الموارد والمعارف بما أن المنطقة العربية جزء من هذا المجتمع الدولى.
وتناقش ورشة العمل على مدى ثلاثة أيام عددا من المحاور حول حماية الملكية الفكرية للمعارف التقليدية والموارد الوراثية وأهمية المعارف التقليدية فى اقتصاديات الدول العربية وسبل تطوير استراتيجية وطنية وسياسة حول الملكية الفكرية وتبادل الخبرات الوطنية عن السياسات الوطنية والتشريعات فى الدول العربية بالإضافة إلى أهمية إصدار تشريع مخصص للحماية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة