أغلق موقع "تويتر" عن طريق الخطأ أحد الحسابات الخاصة بصحيفة "نيويورك تايمز" لمدة 24 ساعة تقريبا بزعم انتهاكها قواعد الموقع الخاصة بالسلوك المؤيد لنشر الكراهية، وفى وقت لاحق اعتذرت الشركة عن هذا الأمر وقالت إنه حدث بسبب "خطأ بشرى".
وكانت التغريدة التى تسببت فى هذا الأمر خاصة بمقالة حول اعتذار رئيس الوزراء الكندىJustin Trudeau للسكان الأصليين فى نيوفاوندلاند ولابرادور، وهذا لأن أطفال الشعوب الأصلية أجبروا على الالتحاق بالمدارس الداخلية فى الماضى، وتعرض بعضهم لسوء معاملة.
وهو أمر لم يخالف قواعد تويتر التى تقول إنه لا يجوز للمستخدمين تشجيع العنف ضد أشخاص آخرين أو تهديدهم أو مضايقتهم على أساس العرق أو الأصل القومى أو التوجه الجنسى أو الجنس أو الانتماء الدينى أو السن أو الإعاقة أو المرض.
وقالت الشركة، فى بيان حديث، إنه بعد مراجعة الحساب يبدو أن أحد الموظفين ارتكب خطأ تسبب فى غلق الحساب، وأضافت: "لقد درسنا هذه القضية حتى لا يتم ارتكاب أخطاء مماثلة فى المستقبل".
وهذه ليست المرة الأولى التى يحجب فيها تويتر حسابا بسبب خطأ بشرى، ففى وقت سابق من هذا الشهر، قام أحد الموظفين بتعليق حساب الرئيس دونالد ترامب 11 دقيقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة