قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن تكاليف سفر عائلات الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما بلغت فى المجمل 114 مليون دولار خلال رئاسته التى استمرت ثمانية أعوام، بحسب وثائق حصلت عليها منظمة المراقبة القضائية، وهى منظمة قانونية محافظة. فى حين كلف الرئيس دونالد ترامب دافعى الضرائب الأمريكيين حتى الآن نحو 10 ملايين دولار فى تكاليف سفرياته.
وحصلت منظمة المراقبة القضائية على الوثائق المتعلقة بالنفقات من القوات الجوية الأمريكية ووكالة الخدمة السرية بموجب طلب فى حق الحصول على المعلومات، وتمثل تلك الأرقام التكاليف الإجمالية حتى الآن، وربما يكون هناك المزيد من تكاليف السفر الخاصة بإدارة أوباما سيتم الكشف عنها فى المستقبل.
ومن بين الرحلات التى كانت تكاليفها مرتفعة عطلتى أسبوعيتين لعائلة أوباما فى فبراير 2014، وكلفت الخدمة السرية 272.192 دولار، وفى هذه العطلة الأسبوعية قامت ميشيل أوباما بجولة سنوية إلى أسبن مع ابنتيها وأغلقت مطار المدينة، وكانت التكلفة نحو 89 ألف دولار، وفى نفس العطلة الأسبوعية قام أوباما بجولة جولف فى بالم سبرنجز مع ضيفه ملك الأردن وبلغا تكلفتها 183 ألف دولار تقريبا.
وكانت شبكة "سى بى إس" الأمريكية قد ذكرت فى سبتمبر الماضى أن أبناء ترامب وأسرهم يقومون برحلة سنوية إلى أسبن ، وأنفقوا حوالى 330 ألف دولار فى مارس الماضى.
