8 فرق طلابية تمثل جامعات مصر فى مسابقة ماراثون شل البيئى بآسيا 2018

الأربعاء، 29 نوفمبر 2017 03:11 م
8 فرق طلابية تمثل جامعات مصر فى مسابقة ماراثون شل البيئى بآسيا 2018 الطلاب الممثلون لجامعات مصر بماراثون شل البيئى بآسيا 2018

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستعد مصر حالياً للمشاركة فى النسخة الافتتاحية من مهرجان شل العالمى بعنوان "اصنع المستقبل"، وهو احتفال بالأفكار والحلول الذكية التى تتناول موضوع تحديات الطاقة العالمية، والذى سيشهد انعقاد الدورة التاسعة من الحدث السنوى الذى تنظمه شركة شل على مستوى منطقة الشرق الأوسط وآسيا، وهو بعنوان "ماراثون شل البيئى" (Shell Eco-Marathon) والذى تمتد فعالياته من 8 -11 مارس القادم  والذي يقام للمرة الثانية على التوالى فى سنغافورة.

وتأتى مشاركة مصر فى مثل هذا الحدث بمثابة قفزة نوعية نحو عالم تطوير وصناعة السيارات صديقة البيئة الموفرة للطاقة، حيث تحرص  مصر على مواكبة تطور صناعة السيارات الموفرة للطاقة والتي تحافظ علي البيئة بشكل عام من حيث الكفاءة والاستخدام الأمثل لموارد الطاقة، كما أن مصر تسعى من خلال خطة عمل ممنهجة وعلمية لتنويع مصادر الطاقة وعدم الاعتماد على مصدر واحد، لتقليل نسبة الانبعاثات الضارة، أملاً فى بناء مستقبل أكثر استقراراً بمعدل تلوث بيئى منخفض.

وتشارك  مصر في الدورة التاسعة من المسابقة بـ8 فرق طلابية من 6 جامعات، وهم فريق ASU Racing Team عن مشروعى "نيفيرا" و"فاير فلاى" من جامعة عين شمس، فريق كلية الهندسة جامعة الإسكندرية عن مشروع "شاريو"، فريقى CUT Eco-Racing و CUT Eco-Racing UC  عن مشروعى "حورس" و"أنوبس 4" من كلية الهندسة جامعة القاهرة، وفريق مبتكرى GUC عن مشروع "إينوفا بلاست" من الجامعة الألمانية بالقاهرة، وفريق Helwan Super-mileage عن مشروع "سونك" من جامعة حلوان، ولأول مرة سيشارك فريق SCU Racing Team عن مشروع "كاميليوس" من جامعة قناة السويس، ويتنافس الطلاب خلال هذا الحدث العالمى المرتقب مع طلبة الجامعات والمؤسسات الفنية والقادمين من أكثر من 20 دولة فى آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا والبالغ عددهم 182 فريقا.

وتأتى مشاركة الـ8 فرق المصرية بمثابة الحلم الذي عمل هؤلاء الطلاب علي تحقيقه طوال الفترة الماضية.

وتتضمن المسابقة عروضا لمشاريع سيارات موفرة للطاقة تعمل بكفاءة تضاهي السيارات العادية دون استخدام كم كبير من الطاقة المتمثلة في محروقات الطاقة أو ما يمثلها، ويعد هذا الحدث فرصة هامة للاحتفاء بالأفكار الجديدة والمميزة للمهندسين والمصممين الواعدين، حيث يقدم ماراثون شل البيئى تحدياً كبيراً للطلبة لتصميم وتنفيذ سيارات تتسم بالكفاءة في استهلاك الطاقة ويمكن قيادتها لأطول مسافة ممكنة بإستخدام لتر واحد من الوقود سواء كان ديزل أو وقود أو بطارية.

وكانت شركة شل مصر قامت بتنظيم حفل تكريم للمتسابقين المشاركين في ماراثون شل البيئى بآسيا 2018 ، حيث يعد عقد هذا الاحتفال بمناسبة حصول الفرق الطلابية علي برامج الرعاية المختلفة والمقدمة من شركة شل مصر والتي تبدأ من ثلاث مستويات للجائزة البرونزية بقيمة أربعة وخمسة وستة آلاف دولار، الجائزة الفضية بقيمة 7,500  دولار ، الجائزة الذهبية بقيمة 10,000 دولار، و12,500 دولار للجائزة البلاتينية، وذلك بعد أن قاموا  باستعراض أفكارهم المختلفة ونماذج السيارات التي يعملون على تنفيذها أمام لجنة  التحكيم من مختلف القطاعات المتعلقة بالسيارات وتقنيتها، وتتضمن هذه اللجنة كل من، السيد معتز درويش نائب رئيس مجلس إدارة شركة شل مصر والسيدة نشوى صالح مدير الاستثمار الاجتماعي شركة شل مصر والسيد محمد حمزة مدير حاضنة الأعمال "أيه يو سي فينتشر لاب" AUC V-Lab بالجامعة الأمريكية بالقاهرة والسيد خالد سعد المدير العام لشركة بريليانس بافاريان أوتو ونخبة من ممثلي شركة شل مصر.

ويعد هذا الاحتفال بمثابة الدفعة لتجهيز وإعداد الفرق الطلابية الثمانية والتي تم اختيارهم من بين 11 فريقا مصريا للمشاركة في المسابقة، بعد اجتيازهم المرحلة الثانية من الاختبارات بنجاح، كما يشهد عام  2018  مشاركة  مصر للعام السادس على التوالي في هذه المسابقة.

ومن جانبه، أكد السيد معتز درويش نائب رئيس شركة شل مصر أن القاهرة  الآن  فى  أولي خطواتها نحو تطوير صناعة السيارات علي الصعيدين المحلي والعالمي، حيث إن هذه هي المرة السادسة التي تشارك فيها مصر في هذه المسابقة العالمية حيث حققت مصر مراكز متقدمة في الدورات السابقة ومن أهمها حصول مصر على المركز الرابع عالميا في فئة الجزولين، كما تمكن فريق كلية الهندسة جامعة القاهرة من القيادة لمسافة 57 كم باستخدام لتر واحد من الوقود". 

 وأضاف درويش أن المسابقة تساهم فى توجيه فكر الطلاب المشاركين نحو تقديم حلول مبتكرة حول كفاءة واستدامة الطاقة مما ينمي المهارات التقنية لديهم ويمكنهم من المنافسة عالميا، و يأتي ذلك في إطار حرص شركة شل من خلال برامج الاستثمار الاجتماعي على تقديم الدعم الفني والتدريب للشباب المصري ."

 

كما علق الدكتور محمد عبد العزيز، مدرس هندسة السيارات بجامعة عين شمس  ومؤسس فريق جامعة عين شمس للسباقات، قائلاً "يأتي ماراثون شل البيئي كمسابقة لتمكين طلاب كليات الهندسة من الابتكار نحو تحسين كفاءة الطاقة في وسائل التنقل المختلفة، مما سيؤدى إلى تطور مهاراتهم الهندسية والشخصية علي حد سواء، ليصبحوا  قادرين على التنافس وتطوير امكانيتم مما سيجعلهم مؤهلين للإنضمام لسوق العمل العالمي."

 

وتتيح المسابقة للطلبة المشاركين تنفيذ نموذج لسيارة من إحدى فئتين وهى سيارات ذات طراز يحاكي طرازات المستقبل ويتميز بإنسيابية فى الشكل تقلل من مقاومة الهواء للسيارة، وبالتالى تقلل من استهلاك الوقود، أما الفئة الأخرى وهى النموذج العصرى يركز على الكفاءة الاقتصادية للسيارة ومدى ملاءمتها للطرق وتوفير تجربة جيدة للقيادة. وتشبه هذه السيارات التي تم تصميمها بحيث تكون الأقرب من حيث الشكل والأداء للسيارات اليومية التي يتم قيادتها لمسافات طويلة علي الطريق.

 

يذكر أن فكرة السباق  نشأت عام 1939 كرهان ودي بين علماء شل لمعرفة من يمكنه قطع المسافة الأكبر باستخدام لتر واحد من الوقود. لم يستطيع الفائز في ذلك الوقت قطع مسافة أكثر من 21 كيلو متر بلتر واحد من الوقود، وبعدها تطورت هذه الفكرة المتواضعة لتصبح مسابقة أكثر تنظيماً. وتم إطلاق ماراثون شل البيئي في صورته الحالية خلال العام 1985 في فرنسا. وفي أبريل 2007، تم اطلاق ماراثون شل البيئي في الأمريكيتين في الولايات المتحدة الأمريكية، وانطلق بعدها في آسيا للمرة الأولى خلال العام 2010 في ماليزيا. واستضافت ماليزيا ماراثون شل البيئي حتى العام 2013. وعُقدت دورة العام 2014 في مانيلا بالفلبين، التي واصلت استضافته حتى العام 2016  و منذ عام 2017 قامت  سنغافورة  باستضافتة   .










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة